احذر من رد فعل السوق بعد إعلان الفائدة على الدولار حيث من المحتمل انخفاض الدولار
تراجعت عائدات سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات عن أعلى مستوياتها منذ عام 2002 بانخفاض ثلاث نقاط أساس بالقرب من 3.45٪ على أبعد تقدير وسط قلق السوق قبيل انعقاد اللجنة الفيدرالية الرئيسية للسوق المفتوحة (FOMC) والعوائد الضعيفة تستكشف المضاربين على ارتفاع الدولار الأمريكي وتفضل العقود الآجلة للأسهم الأمريكية على الرغم من التراجع الأخير في الأسهم
حيث يتناقض هذا مع حذر تكهن السوق حول 75 نقطة أساس لرفع سعر الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي خلال اجتماع اليوم فضلاً عن الضغط السياسي على البنك المركزي الأمريكي الذي شهده في وقت متأخر من يوم الثلاثاء
ومع المضي قدمًا سوف يراقب متداولو اليورو / الدولار الأمريكي أعينهم على البنك المركزي الأوروبي بعد الاجتماع المفاجئ وبنك الاحتياطي الفيدرالي للحصول على اتجاهات واضحة حيث أظهر كلا البنكين المركزيين مؤخرًا تحيزًا متشددًا لكن باول له اليد العليا على لاجارد. إذا نجح رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في إرضاء بعض أعضاء الفيدرالي أو بدون رفع سعر الفائدة المتوقع على نطاق واسع بمقدار 75 نقطة أساس فقد يعود زوج اليورو / الدولار الأمريكي إلى أدنى المستويات الشهرية ولكن لرئيس البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد فرصة لوضع المضاربين على الارتفاع إذا تمكنت من مفاجأة الأسواق
تحذير هام
حيث أتوقع أن يرفع جيروم باول أسعار الفائدة بربع نقطة فقط وهو توقع شخصي وإن حدث سيكون هناك انخفاض حاد في الدولار بسبب تسعير السوق لرفع أكبر من نصف نقطة وأيضا هناك سيناريو آخر متوقع ايضا لخفض الدولار بعد الإعلان ولكن هذا يرتبط في حالة رفع أكثر من نصف نقطة سيرتفع الدولار ويعود مرة أخرى للانخفاض في نفس التوقيت حيث يتربص البنك المركزي بقرار مضاد للاحتياطي الفيدرالي برفع الفائدة بقرار مفاجئ على اليورو.
السيناريو المتوقع
ارتفاع للدولار في حركة سريعة وانخفاض قوى بعد ذلك.
سيف الديب