قبيل وبعد قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي رفع سعر الفائدة 75 نقطة، وهي أكبر زيادة منذ العام 1994، اضطربت أسواق العالم، من أسهم وذهب وعملات رقمية.. بين صعود غير مبرر.. وانخفاض أقرب إلى الانهيار، قبل أن تلقتط بعض العملات الرقمية وأسواق الأسهم أنفاسها.. فيما يحلق الذهب..تشديد الفيدرالي الأميركي على خفض نسبة التضخم في وقت قصير.. دفع المحللين الى الاعتقاد بأن اجتماع الفيدرالي الأمريكي في شهر يوليو المقبل قد يحمل معه رفعا جديدا لنسبة الفائدة بين 50 و75 نقطة.
من جهته يواصل البنك المركزي الاوروبي بحث تدابير مشددة لمحاصرة نسب التضخم، أما النفط، فيضغط على المصدرين والمستوردين.. فما ملامح النصف الثاني من العام 2022 الاقتصادية..؟