احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

الرسم البياني لليوم: داو جونز يواجه المزيد من الخسائر

تم النشر 03/07/2022, 17:03
محدث 11/03/2024, 14:10

تمت كتابة هذه المقالة حصريًا لموقع  Investing.com

شهد النصف الأول من عام 2022 تعرض الأصول الخطرة لضربة قوية، وبما أننا سنبدأ الآن النصف الثاني من العام، فإن التوقعات لا تزال قاتمة.

في حين أن عمليات البحث عن الصفقات وتغطية مراكز البيع قد تشهد بعض الارتداد للمؤشرات هنا وهناك، إلا أن المخاطر لا تزال تميل نحو الاتجاه الهبوطي. من ناحية أخرى نجد أن ارتفاع أسعار الفائدة، وانخفاض ثقة المستهلك، وتراجع نمو الأعمال، وانخفاض ثقة المستثمرين مع ارتفاع التضخم يعني أن الركود يلوح في الأفق.

هذا يعني بالطبع أن نهاية سلسلة رفع أسعار الفائدة باتت وشيكة، ولكن حتى يبدأ التضخم في الانخفاض بشكل ملحوظ، لا تتوقع أن يتهافت المستثمرون مرة أخرى على شراء الأسهم. وعلى هذا النحو، فإن النتيجة الأكثر ترجيحًا لمؤشرات الأسهم الأمريكية والعالمية هي المزيد من الألم بدلاً من المكاسب.

في الواقع، كسر مؤشر داو جونز خط الاتجاه الهبوطي قصير المدى، والذي بدد الآمال الصعودية بأن الارتفاع الذي شهدناه من منتصف يونيو يمكن أن يمثل ارتفاعًا من أدنى مستوى لهذا العام. وتشير شمعة الابتلاع الهبوطية الكبيرة التي تكونت يوم الثلاثاء إلى أن الدببة لا يزالون في وضع جيد ومسيطرين بالفعل.

الرسم البياني لمؤشر داو جونز

مع انخفاض مؤشر داو جونز أيضًا تحت مستوى الدعم في المنطقة 30,710-30,920، فقد زاد هذا من خطر استمرار الانخفاض. وما لم يتم استعادة المنطقة المذكورة أعلاه بسرعة كبيرة على أساس الإغلاق اليومي، فأتوقع أننا على أعتاب انخفاض جديد لهذا العام.

الهدف الهبوطي الهام التالي هو المستوى 29,570 وهو أعلى مستوى تم تحقيقه قبل الجائحة. ونظرًا لأنه كان يمثل قبل ذلك مستوى المقاومة الرئيسي، فهناك احتمال أن يتحول هذا المستوى إلى مستوى دعم رئيسي. لكننا سنقيم احتمالية الوصول إلى قاع السوق إذا وصلنا إلى هناك.

في الوقت الحالي، أهم شيء يجب تذكره هو أن جميع المؤشرات الفنية الرئيسية مثل المتوسطات المتحركة وتحركات السعر (القمم المنخفضة) والأساسيات تشير إلى انخفاض مستويات المؤشرات. بصفتي متداولًا، سأركز على البيع عند الارتفاعات بدلاً من محاولة شراء الانخفاضات.

إن محاولة اقتناص صفقة عند القاع في بيئة تشهد ارتفاع أسعار الفائدة والتضخم مع تباطؤ النشاط الاقتصادي، تعد أمرًا محفوفًا بالمخاطر من وجهة نظري. ولكن إذا كان أسلوبك في التداول هو شراء الانخفاضات، فتأكد من تحقيق أرباح سريعة عند أي ارتداد، وذلك إلى أن يحين الوقت الذي يشكل فيه السوق إشارة قاع واضحة.

أحدث التعليقات

كلام مليان الحقيقه شكر خاص لكاتبه
عاش
27700 came soon after 26600
لا جديد
تحليل
تخليل رائع جدا
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.