لعل الجميع الآن في هذا العالم، وخصوصا المهتمين والمتابعين للوضع الاقتصادي، ينتظرون قرار الفائدة الصادر عن البنك الفيدرالي الأمريكي مساء يوم الأربعاء. والذي تتحرك أسواق المال عامة والمستثمرين في العالم بناء على القرارات الصادرة والمهمة الناتجة عنه.
ولكن في هذا الأسبوع الأجندة الاقتصادية في غاية الأهمية لأن جمعيها أو دعونا نقل الأقوى منها، هو مرتبط بالدولار بشكل مباشر، وستبدأ اعتبارًا من يوم الغد حتى يوم الخميس، والأهم على الإطلاق بالتزامن مع خبر الفائدة هو مؤشر ثقة المستهلك، ومبيعات المنازل الجديدة، وطلبات السلع المعمرة، والناتج الإجمالي المحلي، ومعدلات الشكاوى من البطالة.
كل هذه الأخبار مرتبطة بحالة التضخم العامة في أمريكا، والتي تسعى إدارة الفيدرالي الأمريكي على خلق نتائج نوعا ما إيجابية، بالتزامن مع التأكيد على رفع الفائدة 0.75% كأقل تقدير إذا لم يتطلب الأمر إلى رفع 1.00%.
وإن جميع هذه الأخبار والأحداث متجهة لتكون لصالح الدولار بشكل قوي وواضح، الذي ربما سيكشر عن أنيابه بقوة أمام جميع العملات، وخصوصا على اليورو والذهب.