احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

توقعات ما بعد قرار الفيدرالي: الدولار سيصبح أقوى.. والليرة في مهب الريح

تم النشر 27/07/2022, 18:48
محدث 02/09/2020, 09:05

لم يخلق  قرار سعر الفائدة الفيدرالي الذي سيتم الإعلان عنه اليوم إثارة في الأسواق حتى يونيو. ذلك لأن الاحتياطي الفيدرالي، الذي رفع أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في شهر مايو، تجاهل إمكانية رفع سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس لشهر يونيو. ثم تم الإعلان عن التضخم وارتفع أكثر من المتوقع، وفي غضون أيام قليلة اقتربت التوقعات بزيادة قدرها 75 نقطة أساس من 100٪. كما رفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس.

معربًا عن أن رفع سعر الفائدة في يونيو أمر محتمل، صرح بنك الاحتياطي الفيدرالي أن التضخم سيظل مرتفعًا، وبالتالي، قد يقوم البنك بزيادة قوية في أسعار الفائدة في الاجتماعات القادمة. على هذا النحو،  ظهرت التوقعات بزيادة قدرها 150 نقطة أساس في الإجمالي للفترة من يوليو إلى سبتمبر. على الرغم من أن التضخم  في يونيو زاد من احتمالية إقرار 100 نقطة أساس لاجتماع اليوم، إلا أنه خفض تلك الاحتمالية أيضًا بنفس المعدل. والسبب في ذلك هو مخاطر الركود.

هذا ولا تزال المؤشرات ضعيفة حيث لا تزال أسواق الأسهم العالمية ترى أن احتمال حدوث ركود قوي. علما بأن الرابط بينهم قويها. لا توجد حركة كبيرة قبل صدور القرار، حيث يتم الترويج لزيادة قدرها 75 نقطة أساس في الأسواق بدرجة كبيرة جدًا اليوم.

لا يمكن بالطبع الاستهانة بهذه الاحتمالات، الأول هو زيادة بمقدار 75 نقطة أساس، والآخر هو زيادة بمقدار 100 نقطة أساس. في الحالة الأولى، سيكون شهر سبتمبر وما بعده مهمين. أما إذا أعطى بنك الاحتياطي الفيدرالي رسالة مفادها أنه سيتوقف قليلاً، فقد يتسبب كل من الموقف المتوقع ورسالة التباطؤ في تراجع الدولار.

ما هي المستويات المهمة في مؤشر الدولار؟

توقعنا اتجاهاً نحو 108.50 فوق 103.50 في المؤشر القياسي، وارتفع المؤشر إلى 109.30 في 14 يوليو، مسجلاً أعلى مستوى له في 20 عامًا. يقع المستوى اليوم عند 106.80 مع الانحدار الذي حدث بعد ذلك.

مؤشر الدولار

مؤشر الدولار 27 يوليو

وفيما يخص بنك الاحتياطي الفيدرالي الذي يحاول الاستمرار في الحفاظ على مستوى التضخم في المقام الأول، قد يظل احتمال 75 نقطة أساس في سبتمبر قويًا، ومن ثم يتوقع السوق بالفعل وضع 50 و25 نقطة أساس تدريجيًا، لذلك لا نتوقع حدوث خسارة حادة في هذه الحالة في لدى الدولار.

إذا تم التحدث عن مخاوف النمو بصوت أعلى وظهورها في المقدمة، فقد يعني ذلك رسالة أبطأ للأشهر القادمة، على الرغم من أنه ربما تظل 75 نقطة أساس احتمالًا قويًا في سبتمبر. في هذه المرحلة، قد يكون هناك تراجع نحو 103.50 حيث نرى دعمًا على المدى القصير.

المستويات التي حددناها بالطبع ليست الحركة الحالية، بل التوقعات بعد القرار والتسعير في الأيام المقبلة.

وبالنسبة للأزمة الاقتصادية العالمية، لا تشير مشكلات الغذاء والطاقة والإمداد ولا عدم تحسن المشكلات السياسية-الجيوسياسية إلى أن التعافي العالمي سيستغرق وقتًا حتى حدوث ركود. علاوة على ذلك، إذا رفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس اليوم وفي سبتمبر، فسيتم تنفيذ سياسة نقدية صارمة لم يتم تنفيذها منذ أكثر من 30 عامًا. عندما نقوم بتقييم جميع الظروف معًا، فإن النتيجة هي أن الدولار سيبقى قويًا.

تعزز الدولار في جميع أنحاء العالم ومن المتوقع أن يظل قوياً لبعض الوقت، بينما تنخفض ​​الليرة التركية إلى أدنى مستوياتها التاريخية. فبعد أن سجل 18.36 في ديسمبر، وصل سعر الدولار إلى أعلى مستوى خلال العام عند 17.95 اليوم.

مقابل كل المخاطر التي ذكرناها، فإن الخسارة في الليرة التركية بسبب السياسة المطبقة كنموذج تركيا في البلاد واضحة، وارتفع سعر الصرف بنسبة 35٪ هذا العام مع قوة الدولار والليرة الضعيفة. لا يوجد مستوى تقني نراقبه من حيث السعر، وكل هجوم فوق المستويات اليوم يعني ارتفاع جديد. لهذا السبب نتبع السجل التاريخي في الوقت الحالي.

الليرة مقابل الدولار

أحدث التعليقات

بعد هبوط الدولار أما تعتزلي التحليل ، او تتركي شخصنتك مع الليرة فقط
سياسة المركزي ممتاذة وواضحة من أجل كسر عظم المضاربين روعاتك ياشيناي خلينا نشوفك
من تركيزك عالليرة التركية نلاحظ أحد أمرين .الاول كرهك للعملة التركية و الثاني هنا يتوقف مستواكي
بصراحه الوضع أصبح صعب تحليلك وتركيزك علي الليره أصبح أمر شخصي وواضح من العناوين والتحليل ، السوق كله مرتفع مقابل الدولار والجميع يعاني حتي الدولار في مأزق قريبا
الدولار قريبا الى مهب الريح
اتوقع الركود الاقتصادي في امريكا والتضخم لا يمكن السيطره عليه عاملان مهمان سينهار اقتصاد امريكا عاجلا ام اجلا باذن الله
ما تفعله الحكومة التركية صحيح و يستند على نظريات اقتصادية، و تظهر نتائجه على المدى المتوسط و الطويل و هو الافضل للاقتصاد لحل المشكلات بشكل جذري، و لا يعتمد على الحل المؤقت المتمثل برفع الفائدة التي تعتبر فخ للاقتصاد. لكن ذلك لا يعجب لوبي الفائدة و يقومون بالمضاربة على الليرة للضغط على الحكومة. ينبغي فهم الموضوع بشكل أعمق و ليس الدوران حول رفع الفائدة كحل وحيد.
‏صحيح وأتوقع تنخفض الليرة تركية إلى 18 بداية شهر آب ‏وإلى 19 في سبتمبر وقبل نهاية هذا العام تصل إلى 20
العالم كله فى مهب الريح مش الليرة يا عزيزتى شيناي
ممكن توقعات الذهب لليوم
هل صدر قرار البنك او لسا
لايوجد اي امور مبشرة للمواطنين في داخل تركيا
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.