نلاحظ بأن نسبة التضخم عالميا مرتفعة في جميع الدول العالم حيث بلغ التضخم الأمريكي 9.1 % مسجل أعلى ارتفاعا في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية ووصل التضخم في أوروبا 8.6 %، وأما في بريطانيا فقد وصل 9.4 % مع العلم أن البنوك المركزية تعمل جاهدة لخفض نسب التضخم إلى ما يقارب 2 %.
مما دفع / الذهب للصمود عند مستويات 1680 دولارا لأونصة وشهدنا ارتفاعا وصل إلى 1768 دولارا عند إغلاق الشهر الماضي، مع العلم أن البنك الفيدرالي الأمريكي قام برفع نسب الفائدة ب 75 نقطة أساس والتي وصلت إلى 2.5 %.
الذهب ما بين ارتفاع التضخم وارتفاع الفائدة من سينتصر؟
أولا يجب علينا أن ننتبه أن الاستثمار في ودائع البنك الفيدرالي الأمريكي في الفترة الحالية هو استثمار محفوف بالمخاطر، لأننا عندما نحصل على فائدة 2.5 % من الودائع ونطرح منها نسبة التضخم 9.1 % ذلك يعني أن الاستثمار بالوديعة هو استثمار خاسر! ولكي نرى أن الذهب سوف يقلل من مكاسبه يجب أن نرى انخفاضا ملحوظا بنسب التضخم.
من الناحية الفنية، نلاحظ أنه إذا قام الذهب ببعض التصحيح ووصل إلى مناطق 1725 إلى 1740 دولارا مع ثبات وإغلاق شمعة يومية على الأقل تعتبر مناطق بناء مراكز شرائية.
وفي حال استمر بالذهب بالصعود وأغلق شمعة يومية أعلى مستويات 1785 سوف يدعم الذهب إلى المزيد من الصعود.