قفز الذهب الاسبوع الماضي طارقاً مستويات 1795 مرتين على الإطار الزمي H4 بعد انخفاض عوائد سندات الخزانة الأمريكية وتصدر الزيارة المثيرة للجدل من قبل رئيسة مجلس النواب الأمريكي لتايوان بعد مناورات عسكرية واسعة النطاق من الصين.
^
الذهب حالياً يتداول بطريقة عالية الحساسية خصوصاً وأن الثيران مازالت في أوهج عزمها، إلا أن الدببة لا يستهان بهم لذلك نرى أن عزم الثيران مستمد من:
- التحسن الكبير في بيانات سوق العمل الأمريكي وخصوصا التوظيف.
- دعم كبير للدولار أمام سلة العملات بعد ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية.
- تصرفات الصين في مضيق تايوان المستفزة والمستمرة حتى 15 أغسطس 2022.
كل تلك الأسباب تضعف سلة العملات على المدى القصير.
^
فنياً:
^
على الإطار الزمني الاسبوعي نرى شمعة انعكاسية تعزز من ضغط الدببة خصوصاً في فشل كسر حاجز 1800 دلاور أمريكي للأونصة الذي يعتبر حاجز نفسي مهم.
أما على الإطار الزمني اليومي فنرى كسر واضح للاتجاه الهابط مع مسار صعودي صريح على الإطار الزمني H4، حيث أن الثبات عليه يقود عمليات الشراء حتى مستويات 1795.
في حال كسر الحاجز النفسي سنرى زخم ايجابي لإعادة اختبار 1813، أما إذا كسرت الأونصة المسار الصاعد فسنرى قبضة الدببة تشتد كونها تُعول على فرص زيادة سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس في اجتماعات اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة في سبتمبر 2022، وبالتالي سنرى أول محطة للاستراحة هي 1734 وبالاستقرار دونها نرى 1713 المدعوم من W1.
^
لذلك تفسير الأخبار حالياً مهم جدا في المضاربات السريعة وعليه ما انشره جهد شخصي حسب المعطيات المتوفرة، فإن جانبه الصواب فهذا فضل من الله وإن شابهه الخطأ فلكل مجتهد نصيب.
