أظهر تقرير مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي الذي صدر يوم الأربعاء أن أسعار المستهلك لم تتغير في يوليو. علاوة على ذلك، كشفت بيانات يوم الخميس أن مؤشر أسعار المنتجين في الولايات المتحدة انخفض في يوليو للمرة الأولى منذ أكثر من عامين، مما يشير إلى أن التضخم قد يكون بلغ ذروته.
وهذا بدوره أجبر المستثمرين على تقليص رهاناتهم على رفع سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة اساس من قبل الاحتياطي الفيدرالي في اجتماع السياسة في سبتمبر واستمروا في ممارسة الضغط على الدولار.
ومع ذلك، أشارت التصريحات المتفائلة الأخيرة من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي إلى أن البنك المركزي الأمريكي لا يزال في طريقه لتشديد سياسته النقدية بشكل أكبر.
قالت ماري دالي، رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو، إن رفع سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في سبتمبر أمر منطقي، على الرغم من أنها منفتحة على رفع سعر الفائدة بشكل أكبر إذا استدعت البيانات ذلك.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، دعم رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس جيمس بولارد وتشارلز إيفانز رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو ورئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس نيل كاشكاري قضية رفع أسعار الفائدة الإضافية.
أدى هذا إلى ارتفاع حاد في عوائد سندات الخزانة الأمريكية. في الواقع، ارتفع العائد على السندات الحكومية الأمريكية القياسية لأجل 10 سنوات إلى أعلى مستوى له في ثلاثة أسابيع، مما ساعد على الحد من أي خسائر أخرى للعملة المحلية وأوقف مكاسب الذهب الذي لا يعطي عائدًا.
ومن الناحية الفنية لدينا صفقات بيعية من 1805 وبانتظار الأهداف الأولية عند 1755 وإيقاف الخسارة إغلاق شمعة يوم أعلى من 1815.
في حال وجود استفسارات يرجى كتابة تعليق وسوف يتم الرد تمنياتي للجميع بالتوفيق.