استقرت أونصة الذهب على مستويات 1800 دولار أمريكي بعدما سقط الدولار من عُلو بعد بيانات أمريكية سلبية وتوازن شهية المخاطرة.
^
(عند كتابة هذا المقال) صرحت الخارجية الروسية بنبرة حادة أن الاستمرار بالضغط عليها وصل لعنق الزجاجة مع الغرب، حيث أنها تندد بقطع العلاقات الثنائية مع أمريكا عند مصادرة أصولها التي تستند عليها وسط الأوضاع الراهنة في المنطقة.
^
إذا تم الرد من الجانب الأمريكي بالتصعيد سنرى قمم جديدة للذهب ربما تصل أعلى من 1850، أما في حال التهدئة فسنعود مجدداً لمستويات 1700 دولار ذات الهبوط التدريجي.
^
ومن جانب آخر صرح الفيدرالي الأمريكي أنهم يتوقعون الاستمرار برفع الفائدة العام الحالي 2022 والعام المقبل 2023 مما يجعل كفة الدولار تعود للصعود أما سلة الاخرى معوضاً سقوطه.
^
الأحداث سريعة والتقلبات حادة لذلك ننصح بصفقات قصيرة المدى قدر الإمكان والبحث عن منتجات مالية ذات تقلبات واضحة المسار.
^
فنياً:
على الإطار الزمني الاسبوعي نرى الثيران تمسك بزمام الزخم الايجابي طوال الاسابيع الماضية، ينطبق ذلك على الإطار الزمني اليومي والأربع ساعات وعليه نرى حسب نظرية داو اتجاه صاعد قصير المدى متماسك.
أما بالنظر على الإطار الزمني الساعة فنرى إشاراة انعكاسية لإعادة اختبار الاتجاه الصاعد، وعليه نرى بأن الثيران تتوعد الدببة عند مستويات 1793 - 1786 لتصعد بالأونصة حتى مستويات 1813 - 1833.
^
وعن أبرز أحداث الاسبوع موعدنا الاربعاء مع محضر الفيدرالي الأمريكي لمواكبة أبرز المستجدات إن وجدت
^
ما انشره جهد شخصي حسب المعطيات المتوفرة، فإن جانبه الصواب فهذا فضل من الله وإن شابهه الخطأ فلكل مجتهد
