🐦 كن أول من ينتهز الخصم.. اكتشف أقوى الأسهم بأقل سعر مع خصم يصل لـ 55% على InvestingPro بالجمعة البيضاءاحصل على الخصم

الفيدرالي لم يعد سيد قراره.. التقلبات العنيفة والبيانات الصادمة ترعب الجميع

تم النشر 20/08/2022, 02:15
EUR/USD
-
XAU/USD
-
BARC
-
USD/RUB
-
TGT
-
DX
-
GC
-
LCO
-
CL
-
EGX30
-

Investing.com - جاءت تداولات الأسبوع حبيسة للبيانات الاقتصادية التي جاءت في أغلبها مفاجئ وخارج نطاق التوقعات حتى نتائج الشركات الكبرى على غرار تارجت (NYSE:TGT) الأمريكية جاءت صادمة لتوقعات الأسواق، بيد أن الحدث الأبرز الذي ترقبته الأسواق كان محضر اجتماع الفيدرالي الأمريكي.

ورغم أن محضر الفيدرالي قد ألهم الدولار القوة وسلب الملاذات الآمنة على غرار الذهب بريقها، إلا أن الفيدرالي على ما يبدو سيظل مراقبًا عن كثب للبيانات والمستجدات الجديدة، قبل أن يعقد العزم على تحديد الخطوة المقبلة والتي تتراوح ما بين زيادة بـ50 إلى 75 نقطة أساس.

وجاءت تأكيدات  مسؤولي الفيدرالي على استمرار الجهود المبذولة لمواجهة التضخم للوصول إلى مستهدف الفيدرالي عند معدلات تضخم في حدود 2% بينما تسجل الآن أعلى معدلات في 40 عام.

وقال مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي في اجتماعهم الأخير في يوليو الماضي إنه يجب استمرار سياسة رفع الفائدة الأمريكية لحين تباطؤ التضخم بشكل قوي من مستوياته الحالية.

وأضاف مسؤولي الفيدرالي أن البنك قد يتجه لإبطاء وتيرة رفع الفائدة في مرحلة ما، مع الاعتراف بالمخاطر السلبية على نمو الناتج المحلي الإجمالي.

وأظهر محضر الاحتياطي الفيدرالي عن اجتماعه المنعقد في الشهر الماضي، أن أعضاء لجنة السوق المفتوحة يرون أنه من المطلوب تحريك معدلات الفائدة لمستويات مقيدة ما يعني مستويات مرتفعة بشكل كاف لإبطاء النمو الاقتصادي .

الذهب

تعرض الملاذ الأمن خلال تعاملات الأسبوع لوابل من البيانات والتصريحات الصادرة من جانب مسؤولي الفيدرالي الأمريكي والتي دفعت شهية مخاطر المتداولين لتقلبات حادة لتبدأ مرحلة في العزوف عن الملاذات الآمن والتوجه صوب الدولار والأسهم.

وخسر الذهب خلال الجلسات الماضية ما يقرب من 50 دولار ليهبط إلى أدنى مستوياته خلال أغسطس مقتربُا من مستويات الـ 1770 دولار للاوقية بينما وصل الذهب في تعاملات الإثنين الماضي إلى مستويات قرب 1820 دولار للأوقية.

وقال خبير التعدين جيك كلاين، الرئيس التنفيذي لشركة Evolution Mining Ltd الأسترالية إن الذهب قد يرتفع فوق 2000 دولار للأوقية العام المقبل مع استمرار ارتفاع التضخم.

تعثر الذهب بعد ارتفاعه من أدنى مستوى له في 16 شهرًا تقريبًا في يوليو بسبب المراهنات على أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيكون أقل شراسة مع رفع أسعار الفائدة حيث يواجه الاقتصاد الأمريكي رياحًا معاكسة.

لم يظهر الطلب من المستثمرين من خلال الصناديق المتداولة في البورصة لدعم المعدن ، مع انخفاض المقتنيات التي تتبعها بلومبرج لمدة 10 أسابيع متتالية.

كتب كارستن مينكي ، المحلل في Julius Baer Group Ltd ، في مذكرة: "تظل حالتنا الأساسية أن الطلب على الملاذ الآمن يجب أن يتلاشى أكثر ، بافتراض أن الاقتصاد الأمريكي لا ينزلق إلى الركود".

وقال المحلل في Julius Baer Group Ltd  "تظل حالة الارتفاع في حالة الركود حيث من المفترض أن تؤدي إلى انتعاش كبير في الطلب على الملاذ الآمن."

في هذه الأثناء ، ظهرت بعض المخاطر الجيوسياسية مرة أخرى حيث ستبدأ الولايات المتحدة وتايوان محادثات رسمية بشان مبادرة تجارية واقتصادية ما يدعم الطلب على السبائك.

وارتفعت واردات الصين من الذهب من سويسرا إلى أعلى مستوياتها منذ ديسمبر 2016، بعد أن قالت إدارة الجمارك الفيدرالية السويسرية إن الصين شحنت أكثر من 80 طنًا من سويسرا في يوليو بقيمة 4.4 مليار فرنك سويسري (4.6 مليار دولار) بزيادة الضعف عن يونيو.

وارتفعت صادرات سويسرا من الذهب إلى 186.2 طن في يوليو منها 15.8 طن للهند، في حين استوردت سويسرا 261 كيلوجرامًا من الذهب الروسي ليرتفع إجمالي وارداتها في الثلاثة أشهر الأخيرة إلى 3.6 طن.

الدولار

تبدلت شهية المخاطر تجاه مؤشر الدولار الذي فقد الزخم في ظل ترقب الأسواق لمحضر الفيدرالي الأمريكي، بيد أن ما أظهرته نتائج اجتماع يوليو دفعت الأسواق إلى إعادة تسعير خطوة الفيدرالي المقبلة بين مستويات 50 إلى 75 نقطة أساس.

وخلال الأسبوع قفز مؤشر الدولار الأمريكي مرة أخرى متجهًا إلى ذروة 20 عام ليدنو مرة أخرى من مستويات الـ 108 نقطة بعد الارتفاع إلى مستويات قرب الـ 107.6 نقطة مقابل مستويات قرب الـ 106 قبل الكشف عن محضر اجتماع الفيدرالي الأمريكي.

وأوضح محضر الفيدرالي الأمريكي بشكل حاسم استمرار البنك المركزي الأمريكي في سياساته النقدية التشديدية خلال الفترة القادمة، بهدف كبح جماح التضخم وإعادته قرب هدف الفيدرالي البالغ 2% بشكل مستدام.

وانتعش أداء الدولار الأمريكي  بعد هذه التصريحات، خاصة مع تأييد العديد من أعضاء الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لرفع الفائدة بوتيرة عالية، رغم ظهور مؤشرات قوية عن ركود اقتصادي قريب في الولايات المتحدة الأمريكية.

وأفاد محضر الفيدرالي أيضا بأن وتيرة رفع الفائدة خلال الفترة القادمة سوف تعتمد بشكل أساسي على البيانات الاقتصادية، التي ستنعكس على أداء الدولار الأمريكي وسياسات الفيدرالي مباشرة.

الروبل

وخلال تعاملات الأسبوع قفزت العملة الروسية رغم قوة الدولار إلى اعلى مستوى منذ بداية أغسطس بفضل مجموعة من البيانات الاقتصادية القوية التي كشفت عن نجاح الاقتصاد الروي في تجاوز العقوبات الغربية.

انخفض سعر صرف الدولار  يوم الخميس الماضي إلى أقل من 60 روبل لأول مرة منذ مطلع أغسطس الجاري إلى 59.5 روبل بينما نزل سعر صرف اليورو 60.4 روبل .

يأتي ذلك تزامنا مع إعلان المركزي الروسي عن أن أكثر من 15 دولة أبدت عن استعدادها للتعامل من خلال نظام مير المصرفي، بما في ذلك مصر والإمارات العربية المتحدة وتايلاند.

وقال المركزي الروسي  الآن يتم قبول بطاقات Mir في 11 دولة وهي بطاقة دفع بديلة لفيزا كارد قامت روسيا بتعميم التعامل من خلالها للتهرب من العقوبات الغربية المفروضة على الاتحاد الروسي عقب غزو أوكرانيا.

وقال بنك روسيا المركزي منذ قليل في بيان إنه اعتبارًا من 12 أغسطس 2022 بلغت الاحتياطيات الدولية للاتحاد الروسي 580.6 مليار دولار، بعد أن زادت بنسبة 1.01٪ (أو 5.8 مليار دولار) على مدار الأسبوع.

وحدد بنك روسيا سعر الصرف الرسمي للدولار في 19 أغسطس 2022 عند مستوى 59.957 روبل، أي 79.82 كوبيل، أقل من الرقم السابق، وتم تخفيض سعر صرف اليورو الرسمي بمقدار 93.65 كوبيل إلى 60.8957 روبل.

تحسنت المعنويات الاقتصادية للروس مقارنة بشهر مارس 2022، وانخفضت نسبة المواطنين المتشائمين بأكثر من النصف وذلك، وفق بيانات الاستطلاع لمؤسسة الرأي العام (FOM) المنشورة يوم الخميس على الموقع الرسمي للمنظمة.

النفط

بدأ خام نايمكس تداولات الأسبوع قرب مستويات الـ 95 دولار للبرميل بيد أن موجة من البيانات الصينية السلبية تزامنا مع أنباء عن عودة تدفقات النفط الإيراني دفعت الأسعار إلى مستويات يناير 2022 حيث هبط النفط إلى مستويات قرب الـ 86 دولار للبرميل.

ومع صدور بيانات المخزونات الأمريكية التي حملت مفاجأة جديدة للأسواق ارتفع خام نايمكس الأمريكي إلى مستويات قرب الـ 90 دولار ليسجل النفط خسائر في حدود 5 دولارات بعدما وصلت منتصف الأسبوع إلى 10 دولارات.

وبالمثل حدث الأمر ذاته مع خام برنت الذي بدا الأسبوع قرب مستويات 98 دولار للبرميل، ليدخل في موجة من التراجعات نزولًا إلى مستويات قرب الـ90 دولار للبرميل، بيد أن مفاجاة المخزونات رفعت الأسعار قبل نهاية الأسبوع إلى مستويات قرب الـ97 دولار للبرميل.

وقال مارك هيفيل مسؤول الاستثمار في UBS Global Wealth Management  أن التقدم في المحادثات النووية الإيرانية الذي قد يؤدي إلى ضخ المزيد من النفط في إيران قد أثر أيضًا على أسعار خام برنت.

وقال هيفيل "مع ذلك ما زلنا نعتقد أن الانخفاض الأخير في أسعار النفط لا يراعي بشكل كامل القيود المفروضة على المعروض العالمي ، ونتوقع أن يرتد السعر إلى 125 دولارًا للبرميل بحلول نهاية العام".

وقال بنك يو بي إس إن خام برنت  سيعود إلى 125 دولارًا للبرميل بنهاية عام 2022، يأتي ذلك بينما انخفض خام برنت بنسبة 25٪ منذ منتصف يونيو ، متأثرًا بمخاوف الركود وارتفاع أحجام الصادرات.

وفي وقت سابق خفض بنك باركليز (LON:BARC) توقعاته لسعر خام برنت إلى 103 دولارات للبرميل للعام الحالي والمقبل، من تقديره السابق البالغ 111 دولارًا للبرميل، بسبب مرونة المعروض من النفط الروسي والفائض المتوقع في السوق.

وخفض البنك توقعاته لأسعار الخام الأمريكي على المدى القريب بمقدار 8 دولارات للبرميل، مع توقعات بوصول متوسط السعر إلى 99 دولارًا للبرميل في كل من 2022 و2023.

وقال البنك إن عمليات البيع الأخيرة للنفط كانت نتيجة لإمدادات النفط الروسية التي لا تزال مرنة، إلى جانب مخاوف السوق المتزايدة من تباطؤ اقتصادي أو ركود قادم.

وقال بنك باركليز أنه بمجرد دخول حظر الاتحاد الأوروبي حيز التنفيذ الكامل أوائل عام 2023، من المتوقع انخفاض إمدادات النفط الروسية بمقدار 1.5 مليون برميل يوميًا مقارنة بالمستويات السابقة للغزو الروسي لأوكرانيا.

وأظهرت بيانات مخزون النفط الأمريكي الخام ارتفاع حاد بأكثر من التوقعات ليقفز النقص في المخزون إلى 7.056 مليون برميل مقابل توقعات بتسجيل تراجع في المخزون بواقع 0.275 مليون برميل مقابل ارتفاع فعلي للمخزونات في الأسبوع قبل الماضي بواقع 5.458 مليون برميل.

قال الرئيس الجديد لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) إن أسواق النفط العالمية تواجه مخاطر كبيرة من ضغوط الإمدادات هذا العام مع استمرار مرونة الطلب وتضاؤل الطاقة الإنتاجية الفائضة.

وقال هيثم الغيص: "نحن نعمل على جليد رقيق ، إذا جاز لي استخدام هذا المصطلح ، لأن الطاقة الاحتياطية أصبحت نادرة وأضاف أن احتمال حدوث ضغط موجود".

وتوقع الغيث عدم تأثر الأسواق باتفاق إيران، وقال لا يزال الطلب العالمي جيدًا بما يكفي لاستيعاب أي تدفقات إضافية من الجمهورية الإسلامية، شريطة أن يتم تحريرها بطريقة مسؤولة وتدريجيا وفقًا لرئيس أوبك.

أحدث التعليقات

جاري تحميل المقال التالي...
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.