تراجع الدولار الأمريكي بقوة خلال يوم الجمعة بنسبة 1.89% ليسجل 110.677، وذلك بعد بيانات التوظيف المتباينة التي سببت اضطرابات حول توقع مسار الفائدة للفيدرالي الأمريكي.
ولأن البيانات جاءت متباينة فيما يخص التوظيف، قد يدفع هذا التباين الفيدرالي نحو إبطاء وتيرة رفع الفائدة في اجتماعه القادم.
رفع جيروم باول رئيس الفيدرالي توقعات رفع الفائدة بقوة، مما سبب في زيادة قوية الدولار الأمريكي عقب اجتماع الفيدرالي يوم الأربعاء الماضي. ولكن المشهد الآن مرهون ببيانات التضخم التي ستصدر يوم الخميس.
على الرسم البياني
تبقى النظرة الإيجابية على مؤشر الدولار ما دامت الأسعار أعلى مستوى 110.
قد نشهد تراجع لإعادة اختبار مستوى الدعم المذكور لتجميع عزم إيجابي جديد والصعود من جديد نحو 113.
أما في حال استطاع السعر كسر مستوى الدعم وتقديم تداولات أدناه، قد نشهد هبوط تصحيحي على مؤشر الدولار قد يصل لـ 107.80.