في وقت مبكر من يوم الاثنين في التعاملات الأوروبية، ارتفع الدولار الأمريكي حيث أثارت تدفقات الملاذ الآمن مخاوف من أن تدهور حالة كوفيد في الصين من شأنه أن يعيق الانتعاش الاقتصادي العالمي.
ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي، الذي يقيس قيمة الدولار بالنسبة لسلة من ست عملات أخرى، بنسبة 0.81 ٪ إلى 107.80.
يعتقد جولدمان ساكس (NYSE:GS) أن ميزة الدولار مقابل العملات الآسيوية قد تكون الآن مؤقتة، على الرغم من هذه الزيادات.
سيصدر محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي في نوفمبر يوم الأربعاء، ويمكن أن يقدم تلميحات إضافية حول ما إذا كان المسؤولون يفكرون الآن في وقف وتيرة التشديد.
قفز زوج الدولار الأمريكي / الين الياباني إلى 141.64، بارتفاع 0.92٪.
انخفضت أسعار المنتجين الألمان بشكل غير متوقع على أساس شهري في أكتوبر، حيث انخفضت بنسبة 4.2 ٪ مقارنة بالتوقعات بزيادة 0.9٪، حيث انخفضت بنسبة 4.2 ٪ على أساس شهري، مما تسبب في انخفاض زوج اليورو/الدولار الأمريكي بنسبة 0.88 ٪ إلى 1.0235، بالقرب من أدنى مستوى له منذ 14 نوفمبر.
ارتفعت الأسعار بنسبة 34.5 ٪ سنويا، أي أقل من الزيادة المتوقعة البالغة 41.5٪.
على الرغم من أن هذه أخبار جيدة، إلا أن تضخم المستهلك في منطقة اليورو ارتفع إلى ما بعد 10 ٪ سنويا في نهاية سبتمبر، ارتفاعا من 9.9 ٪ في سبتمبر، مما دفع كريستين لاغارد، رئيسة البنك المركزي الأوروبي، إلى اقتراح المزيد من الزيادات في أسعار الفائدة يوم الجمعة.
انخفض زوج الدولار النيوزيلندي / الدولار الأمريكي بنسبة 0.58٪ إلى 0.6111 وانخفض زوج الدولار الأسترالي / الدولار الأمريكي بنسبة 0.79 ٪ إلى 0.6616.
بينما انخفض زوج الجنيه الإسترليني / الدولار الأمريكي بنسبة 0.72٪ إلى 1.1800، نما زوج الدولار الأمريكي/اليوان الصيني بنسبة 0.63 ٪ إلى 7.1615.
خلال عطلة نهاية الأسبوع، كانت هناك زيادة قياسية في حالات كوفيد -19 في العديد من المدن الصينية، وفي يومي السبت والأحد، شهدت الأمة أول حالة وفاة مرتبطة بكوفيد منذ ما يقرب من ستة أشهر.
وأدى فرض عمليات إغلاق جديدة في العديد من المراكز المالية، بما في ذلك العاصمة بكين والمركز الاقتصادي شنغهاي، نتيجة لتصاعد الإصابات، إلى إثارة المخاوف من أن ثاني أكبر اقتصاد في العالم والمحرك الرئيسي للنمو الإقليمي سيعانيان من آثار خطيرة.
يوم الثلاثاء، ستصدر منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أحدث توقعاتها للاقتصاد العالمي، مما يمنح القراء نظرة عامة على حالة الاقتصاد العالمي.
وقد أشارت أحدث التوقعات الصادرة عن المجموعة، والتي تم إجراؤها في سبتمبر، إلى تدهور التوقعات للعام المقبل مع توقع دخول الاقتصاد الأمريكي في حالة ركود.