الرسم البياني لليوم: العام القادم قد يكون بداية نهاية الاقتصاد الروسي!

تؤثر العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها على أوكرانيا بشكل كبير على اقتصاد البلاد. هذا وتقلل الحدود القصوى لأسعار النفط وحظر شراء النفط الخام الروسي من قبل دول مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي وأستراليا من دخل الصادرات الروسية ويحتمل أن يؤديا إلى زيادة عجز الميزانية. كما قد تجبر الحدود القصوى لأسعار صادرات روسيا من النفط الخام والمكرر الكرملين على خفض الإنتاج بنسبة 5٪ و 7٪ العام المقبل.

كما انخفض الروبل الروسي بشكل كبير مقابل الدولار الأمريكي، مما أدى إلى ضغط تصاعدي على التضخم بسبب ارتفاع تكاليف الاستيراد. قد يحتاج بنك روسيا إلى إعادة رفع أسعار الفائدة لإبقاء التضخم تحت السيطرة. من المتوقع أن تؤدي هذه التحديات الاقتصادية، إلى جانب انخفاض عائدات الطاقة، إلى انكماش الاقتصاد الروسي في عام 2023 وإرهاق ميزانياتها العمومية.

هناك خطر أن تكون هناك حاجة إلى إعادة الموازنة الخارجية بدرجة كبيرة في عام 2024، مما سيؤدي إلى إبطاء النمو. من المتوقع أن يتقلص فائض الحساب الجاري، الذي كان ركيزة أساسية لقوة الاقتصاد الروسي هذا العام، بسرعة في الأشهر المقبلة. وفقًا للمسؤولين، على الرغم من هذه التحديات، يجب أن تكون موسكو قادرة على تمويل أي عجز من خلال إصدار السندات المحلية وصندوقها المخصص لأوقات الشدة.

تقدم إنفستنج السعودية خدمة اقتصادية شاملة من بيانات حية وأخبار متدفقة وتنبيهات فورية ومحافظ خاصة وأدوات لمتابعة استثمارك.

يمكنك متابعتنا على كل وسائل التواصل الاجتماعي..وعلى اليوتيوب حيث ننشر العديد من المقابلات والبودكاست وتغطيات خبرية.

للمتابعة: https://www.youtube.com/@investingcomsa

التحليل الفني

اخترق الدولار-الروبل قناة صعودية منذ ديسمبر 2014، مما يشير إلى انعكاس الديناميكية السابقة التي عززت الروبل إلى الأقوى في سبع سنوات. حدث الانتعاش بعد الاقتراب من الاتجاه الصعودي التاريخي منذ التسعينيات.

شهد الروبل الروسي زيادة كبيرة في القيمة بين فبراير ويونيو بسبب ارتفاع الطلب على صادرات الطاقة في البلاد، وخاصة النفط والغاز، والتي ساهمت في النمو الاقتصادي.

على الرغم من خضوعه للعقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ردًا على الغزو الروسي لأوكرانيا، إلا أن الاتحاد الأوروبي، العميل الأساسي لروسيا لمصادر الطاقة هذه، واصل شراء ما قيمته مليارات الدولارات من الطاقة الروسية كل أسبوع. كما دعمت ضوابط رأس المال التي نفذها البنك المركزي الروسي الروبل من خلال تقليل مشتريات العملات الأجنبية في البلاد.

ومع ذلك، في 16 سبتمبر 1992، أثبت جورج سوروس أنه حتى دولة قوية اقتصاديًا مثل بريطانيا العظمى لا تستطيع دعم عملة بشكل مصطنع على المدى الطويل. فهل نشاهد روسيا تفشل في فعل الشيء نفسه؟

هنا، نرى أن الدولار شكل قاعًا مثلثًا مقابل الروبل، ولكن الأهم في النطاق هو أنه (1) يتطابق تمامًا مع قاع النطاق منذ أبريل 2015 و (2) خط الاتجاه الصعودي طويل الأجل منذ عام 1992.

ويتمثل الهدف الضمني على أساس ارتفاع القاع في 14.5 من نقطة الاختراق 65، والهدف 79.5.

أخيرًا، أكمل زوج العملات راية بالأمس، والتي يتم إعادة اختبارها اليوم، حتى الآن، بنجاح.

يعد الارتفاع الحاد الذي شكل العطاء والأخذ بين المشترين والبائعين الذي يشكل الراية بأداء متكرر، مع ارتفاع 100000 نقطة من نقطة الاختراق 71.0000 نحو المستوى 81.000.

استراتيجيات التداول

يجب على المتداولين المحافظين انتظار إغلاق السعر فوق 72.5000، ثم إعادة اختبار دعم الراية.

سيكون المتداولون المعتدلون راضين عن عرض ناجح للدعم بعد اختراق مستوى 72.5000 على أساس يومي أمس.

يمكن للمتداولين المغامرين الدخول الآن، بشرط قبولهم للمخاطرة الأعلى التي تتناسب مع العائد الأعلى من التغلب على أقران أكثر حذراً في انتظار التأكيد.

عينة التداول - المركز الطويل المغامر

الدخول: 71.0000.0000

وقف الخسارة: 70.0000

المخاطرة: 10،000 نقطة

الهدف: 81.000.000 جنيه

المكافأة: 100،000 نقطة

نسبة المخاطرة والمكافأة: 1:10