انخفض سعر الذهب الفوري في تداول اليوم الجمعة قبيل بيانات التضخم في الولايات المتحدة فيما أنهت أسواق الأسهم الأمريكية تداولات الخميس مرتفعة.
وتراجعت أسعار الذهب لجلسة التداول الثانية على التوالي واستقرت دون المستوى 1930 دولار للأونصة بينما انتعش النفط للأسبوع الثالث.
يتحول تركيز المستثمرين في تداول يوم الجمعة نحو بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي الأمريكي المقياس المفضل للبنك الاحتياطي الفيدرالي للتضخم.
أكدت بيانات النمو يوم الخميس قوة الاقتصاد الأمريكي مع ارتفاع الناتج المحلي الإجمالي للربع الرابع 2022 بنسبة 2.9% على أساس سنوي منخفضاً من 3.2% في الربع الثالث ولكن فوق توقعات خبراء الاقتصاد عند 2.6%.
تشير توقعات الاقتصاديين إلى تباطؤ نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي إلى 4.4% في أكبر اقتصاد عالمي في ديسمبر على أساس سنوي منخفضاً من 4.7% لشهر نوفمبر وهو ما قد يعزز من الرهانات على رفع أسعار الفائدة من البنك الاحتياطي الفيدرالي بوتيرة أقل.
من المقرر أن تجتمع لجنة السياسة النقدية للبنك الفيدرالي الأسبوع المقبل في الأول من نوفمبر وتشير التوقعات وفقاً لرويترز برفع سعر الفائدة ربع نقطة مئوية إلى 4.75%.
وارتفع النفط الخفيف نايمكس والنحاس وأسعار الحديد في تعاملات اليوم الجمعة مع التفاؤل بشأن الطلب من ثاني أكبر اقتصاد عالمي وأكبر مستورد للنفط بعد تخلي بكين عن السياسة الصفرية.
قفز خام غرب تكساس الوسيط أكثر من 1.5% وفي طريقه لتحقيق مكاسب أسبوعية الثالثة على التوالي مع زيادة التفاؤل الصيني وتخفيف الركود في الولايات المتحدة بعد بيانات الناتج المحلي الإجمالي.
يواصل سعر الذهب الفوري تحقيق المكاسب للأسبوع السادس على التوالي ووصل إلى ذروة الشراء على الرسم البياني اليومي مع وصول مؤشر القوة النسبية RSI إلى مستويات التشبع.
كسر مستوى الدعم الفني الهام 1910 دولار من المرجح أن يؤدي إلى بدء موجة هبوط في أسعار الذهب نحو مستوى 1900 يليها مستوى 1890 دولار.
على الجانب الآخر ما زالت مستويات المقاومة 1950 دولار واختراق هذا المستوى يزيد من فرص الصعود نحو مستوى 1972 دولار مستوى فيبوناتشي 78.6% وهو اكتمال نموذج الرأس والكتفين.
