انخفضت الأسهم الأمريكية وارتفع الدولار وسط توقعات بأن يبقي البنك الفيدرالي على سياسته المتشددة بعد تقرير الوظائف القوي والغير متوقع.
انخفض مؤشر اس اند بي 500 بنسبة 0.7% وتراجع مؤشر ناسداك المثقل بالتكنولوجيا بنسبة 0.8% وهبط داو جونز بنسبة 0.3 بالمئة.
لا زالت المخاوف الجيوسياسية تسيطر على الأسواق مع استعداد الولايات المتحدة فرض تعريفة بنسبة 200%. على الألمونيوم المصنع في روسيا إضافة إلى فرض رسوم على الأسهم الصينية المدرجة في الولايات المتحدة. بعد قيام الصين الأسبوع الماضي بارسال بالون للمراقبة على الأراضي الأمريكية وهو ما اتهمته الأخيرة بالتجسس.
وفقاً لوكالة رويترز فان الولايات المتحدة تستعد لفرض رسوم جمركية بنسبة 200% على الألمونيوم الروسي في وقت لاحق من الأسبوع.
تعتبر روسيا ثاني أكبر منتج للألمونيوم عالمياً. وما زالت موسكو تمد الولايات المتحدة بذلك حيث تسعى الأخيرة لتقليص روسيا من دور كقوة عالمية للسلع الأساسية.
زادت الرهانات على أن البنك الاحتياطي الفيدرالي سيشدد من سياسته النقدية. بعد تقرير الوظائف الأمريكي في القطاع الغير زراعي يوم الجمعة والذي أتى بشكل غير متوقع.
شهدت أرباح التكنولوجيا أرباحاً باهتة في الأسبوع الماضي أمثال شركة ابل (NASDAQ:AAPL) العملاقة والفا بت جنباً إلى جنب مع توقعات متشددة برفع سعر الفائدة لأجل أطول في الولايات المتحدة فان ذلك بالتأكيد سيؤثر على الأسهم ويدفعها للانخفاض.
يترقب المستثمرين خطاب رئيس مجلس البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في واشنطن في النادي الاقتصادي ومن المتوقع أن يتحدث عن التوقعات المستقبلية لأسعار الفائدة.
وفقاً لصناديق العقود الآجلة للبنك الاحتياطي الفيدرالي فان رفع أسعار الفائدة في مارس المقبل ربع نقطة مئوية أصبح أمراً مفرغاً منه وتوقعات برفع ما بين 50 نقطة أساس إلى 75 نقطة أمراً متوقعاً في اجتماع مايو للجنة السياسة النقدية للسوق المفتوحة.
وواصل الدولار الأمريكي ارتفاعه لجلسة التداول الثالثة على التوالي مع توقعات بمزيد من الإيجابية مقابل العملات خاصة الجنيه البريطاني.
انخفض اليورو نحو 1.0710 دولار وتراجع الجنيه البريطاني نحو 1.2005 دولار أمريكي.
