سؤال يطرحه كثير من المستثمرين هل الذهب الملاذ الآمن والغاز الطبيعي وصل إلى التشبع البيعي ولا زال التحكم الدببي مؤثر عليه.
النظرة -بإذن الله- نظرة إيجابية والتحكم الدببي في نهايته وإذا تكلمنا عن الذهب فالذهب محصور ما بين قمة صاعدة تحكم ثيران عند نقطة مقاومة ولم يتخطاها 1850 وإذا تخطاها واغلق فوقها وقريبا -بإذن الله- سوف يكون هناك نظرة إيجابية -بإذن الله- على الذهب نزولا عند نقطة دعم تحكم دب ي 1820 وهو يحوم ويتجول بينهم الآن.
يصعد وتقوي ومتشبثا باتجاه ثيران تصاعدي بسبب اتجاه البنوك المركزية وكبار المستثمرين إلى شرائه كملاذ آمن ، وهابطا متخوفا من سياسة التشديد النقدي وقوة الدولار بسبب رفع أسعار الفائدة. ومن ذلك نستنتج -بإذن الله- تعالى أن آخر نقطة دعم يصل إليها الأيام المقبلة ومن وجهة نظري البسيطة والله أعلى واعلم هي نقطة دعم 1800 ومن ثم بعدها وعلى الاستثمار المتوسط والبعيد المدى يصعد إلى 2000 دولار للأونصة الواحدة وزيادة ما لم يقوم الفيدرالي بزيادة عن المتوقع في أسعار الفائدة في مارس المقبل في اجتماعه المترقب من جميع المستثمرين.
وأما من ناحية أخرى ونظرة فنية على الغاز الطبيعي Natural Gas والذي يتداول حتى الآن أعلى من 2 دولار ونتفاءل خيرا -بإذن الله- حيث لا زال الإقبال على شراء الغاز الطبيعي حيث لم ينتهي فصل الشتاء بعد ويستمر الأمل -بإذن الله- تعالى حتى نهاية شهر مارس وبداية شهر أبريل بأن يرتفع الغاز الطبيعي ويعود إلى الهدف الأول 3.150 أو 3.200 هذا والله أعلى واعلم.
نصيحة اهتم بها
فرصة استثمارية جيدة سواء كان على الذهب للادخار والاستثمار على المدى البعيد أو المتوسط أو الغاز الطبيعي كاستثمار متوسط المدى.
كل هذا التحليل من وجهة نظري البسيطة م. محمود صلاح عبد الحميد.