الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صل الله عليه وسلم
اغلق المعدن الأصفر تداولاته الأسبوع الماضي على مستوى دعم منخفض مهم 1804 و لم يتخطى منطقة الدعم 1800 وسرعان ما يعود مع بداية تداولات هذا الأسبوع الى الصعود ، مجددا الآمال متشبثا بتوجه البنوك المركزية وكبار المستثمرين إلى شرائه، متجاهلا التشديد النقدي والسياسة النقدية من الفيدرالي الأمريكي تجاه رفع الفائدة وكبح التضخم الاقتصادي الذي يمر به الاقتصاد الأمريكي.
ولكن يبقى السؤال هل ينجح الدولار في استعادة عرشه ام للذهب المعدن الأصفر له كلمة؟
من نظرتي التحليلية المتواضعة بناءا على ما ذكرت في مقال الأسبوع الماضي عن الذهب والغاز الطبيعي وانهم في التشبع البيعي وعلى وشك انفجار الصعود وهذا ما بدا أن يتحقق بفضل الله ولكن بشرط ما لم يقوم الفيدرالي بالتشديد ورفع الفائدة وهذا ما سيحدث سوف يقوم الفيدرالي برفع الفائدة وهو ما تنبأ به بعض كبار المحللين في السوق الاقتصادي الأمريكي وما طالب به بعض مديري الإقتصاد الأمريكي بالتشديد في رفع الفائدة نظرا للنتائج ومعدلات التضخم من الأرقام الظاهرة .
ومن هنا أنصح به بناءا على النتائج وما يقوله السوق الأمريكي والذي يتحكم في الدولار الذي يتحكم في اقتصاد العالم
يجب علينا التداولات بحذر الأيام القليلة القادمة لحين ما أن ينتهي الاجتماع الفيدرالي المرتقب أو الاستثمار على المدى البعيد بالتعزيز والشراء من مناطق دعوم مختلفة ما إن تحققت شروط الارتداد بالصعود من المنطقة المستهدفة .
أهم المناطق التي توضع في عين الاعتبار
نحن الآن أعلى منطقة 1830 في وقت كتابة هذا المقال
على الفريم الأسبوعي والذي لم يكتمل حتى كتابة هذا المقال النظرة العامة هبوطي تحكم دببي ولكن الشمعة الأسبوعية لم تكتمل والظاهر منها إيجابية بإذن الله ما لم يتغير السوق بحدوث أحداث تؤثر عليه
وعلى الفريم اليومي صاعد حتى هذه اللحظة ولا يوجد اي شمعة تدل على انعكاسة من الصعود إلى الهبوط ولا يوجد حتى الآن كلمة للدببة
واخيرا على فريم ال 4 ساعات هبوط اعتقد تصحيحي وهذا ما لم يكسر نقطة الدعم 1820 واذا كسرها واغلق هذا الأسبوع تحت من 1820 نترقب نقطة الدعوم 1804 وذلك ما لم يكسر 1800 فالنظرة بإذن الله ايجابية على المدى المتوسط والمدى البعيد
وإذا كسرها نترقب المستوى الذي يليه 1788
هذا والله أعلى وأعلم
م / محمود صلاح عبد الحميد