الذهب يخترق بحر الـ 2000 دولار أمريكي ثم يهبط كنوع من التصحيح.
تقلبات حادة شهدتها الأسواق الاسبوع الماضي لكثرة الأحداث المتسارعة منها، رفع الفيدرالي للفائدة بمقدار 25 نقطة أساس.
وفي المؤتمر الذي عقب القرار أوضح الفيدرالي أنهم متمسكون برفع الفائدة المرة القادمة ولا نية للتفكير بخفض الفائدة إلا مع حلول عام 2024، موضحاً أن ذلك جاء رغم البيانات الأمريكية التي تأتي أقوى من المتوقع إلا أن شبح التضخم مازال مرتفعاً.
ومن جانب آخر يبدو أن حمى الأزمة المصرفية الأمريكية التي أثرت سلباً على سوق الأوراق المالية عموماً انتقلت لألماني يعاني دويتشة بنك من حرارة مالية ليظهر اسمه كأحدث بنك كبير ضمن الأزمة المالية.
كما حذر محللون وباحثون اقتصاديون أن آثار الأزمة لم تلقي بظلالها على الاقتصاد بعد وأن التعافي ربما يتطلب وقت ولن يكون تعافي سريع خصوصاً مع هروب الأموال والتحوط بالأصول المدرة للدخل أو المحافظة على قيمة الأموال.
تحليل فني:
نلاحظ على W1 بوادر تصحيح ويتضح أكثر على D1 بوجود شمعة سلبية تدعو لمزيدمن عمليات جنى الأرباح إلا أن الاتجاه مازال صاعد والاستقرار أعلى مستويات 2000 دولار للأونصة بات وشيكاً خصوصاً وأنه لا فصلنا عنها سوى بعضة دولارات.
وبالنظر على H4 نرى وجود نموذج القمتين بطور التشكيل، وما أن يكتمل النموذج ويتحقق سنرى موجة سلبية تعود بالأونصة لمستويات 1888 - 1900 كإعادة اختبار وبالتالي دخول الثيران المضمار لتحقق ما تصبو اليه.
أما في حال تداعي الأحداث وفشل النموذج فستكون المحطة الأولى هي الاستقرار على مستويات 2000 دولار ومن ثم استكمال المسير لإعادة اختبار مستويات 2050 دولار أمريكي.
ملاحظة:
ما انشره اجتهاد شخصي وليس توصية بالبيع أو الشراء.. فإن أصبت فهذا توفيق من رب العباد وإن أخطأت فيكون ذلك لمستجدات مؤثرة خصوصاً وأن التحليل وفق لمعطيات معلنة