الذهب يتماسك أعلى مستويات 1950 دولار أمريكي للأونصة قدر الإمكان بعد انحسار أزمة البنوك وشبه السيطرة عليها، رغم أن بايدن صرح قائلا: أن الأزمة لم تنتهي بعد.
ملامسة الذهب لسقف الـ 2000 مرتين متعاقبتين تجعل من السهل كسر هذا الحاجز والاستقرار أعلاه إلا أنه حالياً يتداول بمسار هابط نوعاً مع من نشاط الدولار الأمريكي أمام سلة من العملات بعد ورود البيانات الإيجابية التي عززت موقفه أمام سلة من العملات.
ومن جانب آخر نرى الفيدرالي يؤكد على لسان أكثر من مسؤول بعدد من الولايات أنهم عازمون على الصمود أمام كبح جماح التضخم قدر الإمكان ولا نية لخفض الفائدة إلا عام 2024 وهناك احتمالية لرفع آخر قريباً، إلا أنهم يتابعون مستجدات الأسواق التي أصبحت ساخنة الفترة الأخيرة.
ربما يكون هناك ضعف بالسيولة هذا الأسبوع لوجود سلسلة من العطل في بعض الدول حول العالم والتي سنلاحظها بشكل كبير يوم الجمعه لعطلة أمريكا، مما ستكون الإغلاقات مبكرة نوعاً ما.
البعض يستقل ضعف السيولة ليتحوط بالذهب كنوع من الأمان أمام أي أحداث أو تصريحات مفاجئة قد تسبب بتقلبات حادة أثناء التداول.
فنياً:
على الإطار الزمني الاسبوعي نرى إغلاق سلبي متواضع إلا أنه ربما يحفز الدببة للهبوط بالذهب لإعادة اختبار مستويات 1950 دولار للأونصة والتي بسكرها ستكون هناك إعادة اختبار اخرى لمستويات 1937.
الإطار الزمني اليومي يؤكد النظرة السلبية أعلاه إلا أن تماسك الذهب أعلى 1937 يعطني الثيران فرصة للنهوض لاكمال مسيرتها لكسر حاجز الـ 2000 دولار.
أما بالنظر إلى الإطار الزمني الأربع الساعات نلاحظ مسار هابط مع اتجاه صاعد ليُشكلا نموذج المثلث الصاعد وتداول ضيق النطاق في زاويته والتي إذا انفجرت سلباً ربما نرى مستويات 1888 مجدداً.
كمضارب تعلمت الاستفادة من المسارات والاتجاهات الهابطة خصوصاًُ وأن التعافي يحتاج وقف للبناء واستكمال المسير من جديد.
ملاحظة:
ما انشره اجتهاد شخصي وليس توصية بالبيع أو الشراء.. فإن أصبت فهذا توفيق من رب العباد وإن أخطأت فيكون ذلك لمستجدات مؤثرة خصوصاً وأن التحليل وفق لمعطيات معلنة
