قدم قرار الاحتياطي الفيدرالي وتقرير الوظائف الأسبوع الماضي رؤى أساسية حول الاقتصاد الأمريكي والسياسة النقدية. رفع بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس ، بما يتماشى مع توقعات السوق. ومع ذلك ، ظل جيروم باول غامضًا بشأن الخطوة التالية ، مشيرًا إلى نهج "الاعتماد على البيانات" ودراسة ظروف كل "اجتماع باجتماع". وأشار تقرير الوظائف إلى نمو قوي ، حيث تم خلق 253 ألف فرصة عمل جديدة ، وتراجع البطالة إلى 3.4٪ ، ومعدل مشاركة في سوق العمل إستقر عند 62.6٪. كما فاجأ معدل الأجور للأعلى ، مع نمو كبير على أساس شهري بنسبة 0.5٪ ، وهو أعلى معدل منذ نوفمبر.
معدل الفائدة الفدرالية
على الرغم من تشديد بنك الاحتياطي الفيدرالي لسياسته النقدية لأكثر من عام ، أكدت البيانات أن سوق العمل لا يزال ضيقًا. ينتظر المستثمرون المزيد من البيانات، مثل مؤشر أسعار المستهلك لشهر أبريل المرتقب يوم الأربعاء، لتقييم إجراءات بنك الاحتياطي الفيدرالي المحتملة في يونيو. في حين أن البيانات المنتظرة مهمة ، إلا أنها ليست العامل الوحيد قبل الاجتماع القادم لمجلس الاحتياطي الفيدرالي في 14 يونيو ، حيث سيتم إصدار تقرير وظائف وتقرير تضخم آخر.
مؤشر أسعار المستهلك المرتقب لشهر أبريل في الولايات المتحدة الأمريكية
إذا جاءت بيانات التضخم أعلى من التوقعات ، فقد يسعر السوق رفع سعر الفائدة مرة أخرى في يونيو ، في انتظار تقرير الوظائف لشهر مايو وأرقام التضخم ، التي من شأنها أن تدعم أو تخالف هذا التوقع.
من جهة التحليل الفني ، لا يزال مؤشر الدولار عالقاً في نطاق ضيق لأربع اسابيع تقريباً ، ويتداول في منطقة دعم حاسمة. السيناريو السلبي يستلزم كسر الدعم الحالي ، مع وجود الدعم المهم التالي عند 99.40. في سيناريو صعودي ، سيحتاج المؤشر إلى التحرك فوق الحد الأعلى لنطاقه الأخير حول 102.30 ، مع مستوى المقاومة التالي عند 103.50.