استقرت تداولات الذهب هذا الأسبوع قرابة المستوى 1950 دولار للأونصة مع ترقب الأسواق شهادة جيرم باول محافظ الفيدرالي الأمريكي يوم الأربعاء والخميس وسط حالة من العزوف عن المخاطرة وترقب أية تصريحات من شأنها تغيير تسعير الأسواق لتوجهات الفيدرالي الأمريكي.
وبالرغم من أن النظرة الشرائية للذهب لا تزال قائمة إلا أن مكاسب الذهب ستكون محدودة طالما استقرت التداولات أسفل المستوى 1980$
خاصة وأن كل ارتداد للذهب من نطاق الدعم 1930/1940 لم يكن قادر على اختراق نطاق المقاومة بالقرب من 1980$
ولا تزال شهية المخاطرة ضعيفة مع شكوك المستثمرين حول أن قرار بنك الشعب الصيني اليوم بخفض الفائدة على الاقراض بمقدار 10 نقاط أساسية غير كافية لتحفيز النمو الاقتصادي.
من الناحية الفنية يلاحظ أن أسعار الذهب لا تزال مستقرة أعلى نطاق الدعم الموضح على الرسم البياني ولا يفضل الشراء أو البيع إلا للمضاربة فقط، بالشراء من الحد السفلي أو البيع من الحد العلوي.
ولكن على المدى المتوسط، فإن كسر المستوى 1980 يؤكد تكون نموذج قاع مزدوج قد يدفع الذهب للارتفاع إلى المستوى 2020$ دولار للأونصة.
ومن المتوقع أن يتم كسر نطاق التداول العرضي بعد تصريحات جيروم باول هذا الأسبوع.