التحليل الفني الخاص بالذهب XAUSD
نلاحظ الذهب داخل منطقة عرضية قوية ووصلة الى منطقة منطقه مقاومه عند مستويات 1963.
بعد تكوين المنطقه التجميعية يكون الاتجاة عبر كسر اما مستوى 1963 بعدها يستهدف مستويات 1993 أو في حال كسر مستوى 1952 يستهدف مستويات 1929 كهدف أول ومن ثم 1902.
الأمر الآخر الذي يدعم أسعار الذهب، هو التراجع القوي الذي تعرض له موشر الدولار الأمريكي بعد صدور بيانات التضخم الأمريكية. حيث تراجع الدولار بنسبة واحد بالمئة، يوم الأربعاء، إلى أدنى مستوياته خلال أكثر من عام بعد بيانات التضخم الأميركية، مما جعل الذهب أكثر جاذبية لحائزي العملات الأخرى.
انعكست البيانات بشكل مباشر على أسعار الذهب، حيث وصلت أعلى مستوى لها في قرابة شهر بدعم بيانات التضخم الأميركية التي عززت الآمال في أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي سيتوقف قريبا عن تشديد سياسته النقدية.
وارتفعت أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة بشكل طفيف في يونيو وسجلت أقل زيادة سنوية لها منذ أكثر من عامين مع استمرار التضخم في الانخفاض، لكن ربما ليس بالسرعة الكافية لجعل مجلس الاحتياطي الفيدرالي يتوقف عن مواصلة رفع أسعار الفائدة في وقت لاحق من الشهر الجاري.
هل يرفع الفيدرالي الفائدة؟
أولاً، يعد معدل التضخم من بين العوامل الرئيسية التي ينظر إليها عند اتخاذ قرار رفع الفائدة. في حال استمرار ارتفاع التضخم وتجاوز قدرة الفيدرالي على مواجهته بسياساته الحالية، قد يحتاج الفيدرالي إلى رفع أسعار الفائدة للحد من الضغوط التضخمية.
ثانياً، يجب أيضًا مراعاة حالة سوق العمل الأمريكية. إذا كانت نسبة البطالة في انخفاض مستمر وتشير البيانات الاقتصادية إلى تحسن في سوق العمل، قد يعني ذلك أن الوقت قد حان لرفع الفائدة لمنع حدوث فواصل تضخمية.
ثالثاً، يجب ألا يُغفل الفيدرالي تطورات الأوضاع العالمية وتأثيرها على الاقتصاد الأمريكي. قد تؤدي التوترات التجارية أو التغيرات في السياسة النقدية للبنوك المركزية العالمية إلى تأجيل الفيدرالي لرفع الفائدة حتى يتم التأكد من أن الاقتصاد الأمريكي قادر على التعامل مع تلك التحديات.
أخيراً، يجب أن نلاحظ أن الفيدرالي يعطي أولوية للحفاظ على استقرار الاقتصاد وتعزيز النمو المستدام. إذا كان لديه شواهد على أن رفع الفائدة سيعرض الاقتصاد لأي نوع من المخاطر، فمن المحتمل أن يؤجل اتخاذ قرار برفع الفائدة.
في الختام، فإن القرار برفع أسعار الفائدة يعتمد على تقييم الفيدرالي للعوامل المختلفة المؤثرة على الاقتصاد الأمريكي. من المتوقع أن توفر البيانات الاقتصادية الأخيرة والتقارير الاقتصادية والمؤشرات الرئيسية توجيهات أقوى حول قرار الفيدرالي في اجتماعه القادم. سنبقى على اطلاع بمستجدات هذه القضية.