التحليل الفني:
يتعرض ملك الملاذات الآمنة الذهب للضغوط البيعية بعد خروجه من المسار الصاعد واستقراره أسفل منطقة المقاومة المحورية الواقعة عند مستوى سعر 1970.00 والذي تعبر عن نقطة المحور (البايفوت)، حيث انه إذا تمكن من اختراقها والثبات اعلاها سوف يعزز من فرص تخفيف الضغط على الذهب ومنحة فرصة جديدة لمحاولة استعادة بريقه مجدداً والذي على أثرها قد يحاول الذهب انهاء الموجة التصحيحية الهابطة ويستهدف مستويات سعر 1990.00-2050.00.
ولكن لايزال الذهب حتى اللحظة يتعرض للضغوط السلبية وذلك باستمرار تداولاته أسفل المتوسط المتحرك لمدة 55 يوم، وأيضا نلاحظ ان الزخم الصاعد بدا بالتراجع نوعا ما مما يوحي بدخول الذهب في موجة تصحيحية هابطة مؤقتة وقد تستمر موجة التصحيحات طوال ما ان الأسعار لاتزال تتداول أدني مستوى سعر 1970.00. وبشكل عام في حال فشل الذهب في اختراق والثبات أعلى 1970.00، فسوف يتعرض الذهب لمزيد من الضغط السلبي الذي قد يهوي بالأسعار إلى مستويات 1930.00-1900.00على المدى المتوسط. وحتى اللحظة ومن نظرة فنية لا يزال الذهب يحاول استعادة بريقه والمكافحة من أجل التخلص من الضغط السلبي المؤقت الذي يتعرض له بشدة قبيل اجتماع الفيدرالي وإليكم تفاصيل التحليل الفني على الفاصل الزمني 4 ساعات موضحة في الرسم البياني.
ونلاحظ أيضاً على الفاصل الزمني 1 ساعة أن الأسعار تتداول أدني المتوسط المتحرك لمدة 55 يوم والذي يعبر عن منطقة مقاومة متحركة قوية نوعا ما والذي من شانها ان تقوم بزيادة الضغط على أسعار الذهب ومنعها من اجتياز مستوى المحور الماثل عن سعر 1،970، مما يعزز الضغوط السلبية على ملك الملاذات الامنة الذهب. ويمكنكم الاطلاع على الرسم البياني لتوضيح ما سبق (1 ساعه) .
التحليل الأساسي:
هبطت أسعار ملك الملاذات الامنة الذهب في ختام الأسبوع السابق متأثرا بالبيانات للدولار الأمريكي ، والذي أظهرت تباطؤ التضخم في الاقتصاد الأمريكي وبينت ان الاقتصاد الأمريكي لايزال في صحة جيدة وذلك من خلال تجاوزه مخاطر الركود بسبب رفع أسعار الفائدة بشكل قياسي منذ عام 2001، وعلى اثر هذه الانباء الإيجابية نلاحظ ان الذهب تعرض للضغوط البيعية وبدأ بالسقوط الحر بسبب اقتراب اجتماع الفيدرالي لإعلان خبر الفائدة الذي من المرجح بشكل قوي ان تكون بالرفع ب 25 نقطة أساس، وهي الذي قد تحرم الذهب من التألق وسوف تدخله في موجة تصحيحية هابطة، ولكن الأهم من لك هو توجه الفيدرالي بقيادة رئيسة السيد جيروم بأول والذي اذا التزام الفيدرالي بإيصال التضخم الى المستهدف وهو 2% سوف يكون بمثابة اعلان استمرار سياسة التشديد النقدي وعودة قوة الدولار الأمريكي مما ينجم عن المزيد من الضغوط الحادة على الذهب والذي قد تستمر لعدة أشه، أما لو تم تغيير المستهدف للتضخم من قبل الفيدرالي الى ما يقارب ل 3% حينها سوف نشاهد انهاء وتيرة التشديد النقدي وقد يكون ذلك اعلان الانتصار على التضخم وتجنب دخول الاقتصاد في شبح الركود وعلى اثرة قد نشاهد الدولار الأمريكي يبدا نهاية رحلة الصعود والذهب يعلن النفير وانهاء التصحيحات ويتلقى الضوء الأخضر لخلق مستويات قياسية جديدة خلال الفترة القادمة.