احصل على بيانات بريميوم في اثنين الإنترنت بخصم يصل إلى 55% على InvestingProاحصل على الخصم

الدولار في حذر بسبب هذه العملة الآسيوية!

تم النشر 06/10/2023, 18:55
USD/JPY
-
DX
-
US10YT=X
-
JP10YT=XX
-
  • يهدف تدخل بنك اليابان إلى رسم خط وهمي للين
  • في الوقت نفسه، تستمر العائدات في الارتفاع في الولايات المتحدة
  • بالتالي، لا يزال من غير المرجح حدوث انتعاش أكبر للعملة اليابانية
  • لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين؟ ليس مع ثيران الدولار، وليس عندما تكون الفريسة هي الين.

    بعد يوم واحد من التدخل الواضح من جانب الحكومة اليابانية، كان زوج الدولار/ين يتهادى بين 149.32 و149.09 - بعد أن نجا من السقوط إلى أدنى مستوى خلال العام وهو الخط الوهمي الذي رسمته طوكيو عند 150.

    ومع ذلك، قليلون لديهم أوهام بأن أولئك الذين يطاردون الين قد أثنتهم أحداث يوم الثلاثاء.

    قبل فترة طويلة من الهجوم الذي يعتقد الكثيرون أنه تم تصميمه من قبل وزارة المالية اليابانية - ويوم الأربعاء، رفض ماساتو كاندا، كبير مسؤولي العملة في البلاد، التصريح حول ما إذا كانت الحكومة قد دخلت الحلبة بالفعل ضد الدولار - كان الهدف الأكبر لثيران الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني (USD/JPY) هو 155 .

    USD/JPY الرسم البياني اليومي

    رسوم بيانية مقدمة من SKCharting.com، مع بيانات مدعومة من Investing.com

    ويبدو أن هذا المستوى لا يزال يداعب مخيلة أنصار الدولار، خاصة مع قوة العملة الأمريكية المدعومة بأسعار الفائدة الأعلى على المدى الطويل من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي، مقابل الين الذي لا يزال يعاني من أسعار الفائدة المنخفضة من بنك اليابان والمتوقع أن تظل كذلك في المستقبل المنظور. (على الرغم من تعهدات بنك اليابان بالتغيير، والتي لا يصدقها إلا قِلة من الناس).

    وقال ديفيد سكوت، أخصائي الفوركس والفائدة والمحلل في سيتي إندكس:

    "لقد تحول زوج الدولار/ين إلى اللعب على فروق العائد بين الولايات المتحدة واليابان بدلاً من مقياس الرغبة في المخاطرة كما كان في السابق، مما يعني أن التوقعات المتعلقة بالزوج هي في الواقع انعكاس لما يُحتمل أن يحدث مع أسعار الفائدة."

    "على هذا النحو، سواء استمر بنك الاحتياطي الفيدرالي في إدارة السياسة النقدية عند مستويات مقيدة، أو إذا تمكن بنك اليابان من تفكيك مجموعة إجراءات التيسير، فمن المرجح أن يلعب دورًا مهمًا في تحديد كيفية إغلاق زوج الدولار/ين في نهاية عام 2023."

    لا يتعلق الأمر حقًا بإنقاذ الين؛ بل يتعلق بمحاربة الدولار

    ومن بين مجموعة من السيناريوهات المنطقية التي فحصها موقع Investing.com، بما في ذلك سيناريو مسؤولي العملة اليابانية الذين يلعبون دور الحارس الشخصي مرة أخرى للدفاع عن الين، لا يبدو أن أيًا منها يقدم حلاً طويل المدى للأمراض التي يعاني منها الين الياباني.

    قبل شهرين فقط، كان الدولار في وضع أضعف مما هو عليه الآن في ظل توقعات تثبيت الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي، بعد 11 زيادة ما بين مارس 2022 ويوليو 2023 أضافت 5.25 نقطة مئوية إلى الفائدة الأساسية التي كانت 0.25٪ فقط.

    ومع ذلك، تغير كل شيء عندما أظهرت توقعات بنك الاحتياطي الفيدرالي لشهر سبتمبر - على الرغم من توقفه عن أسعار الفائدة في ذلك الوقت - تصميمه على زيادة ربع نقطة أخرى في شهري نوفمبر وديسمبر. منذ ذلك الحين، أدى الاستهجان من قبل بعض مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي، حول سبب إبقاء أسعار الفائدة مقيدة، إلى دفع مؤشر الدولار إلى أعلى مستوياته منذ 11 شهرًا اعتبارًا من يوم الثلاثاء.

    لا يتعين على بنك الاحتياطي الفيدرالي أن يرفع أسعار الفائدة؛ والأسواق قد تقوم بعملها

    وحتى إذا لم يرفع بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة أكثر من ذلك، فقد تقوم الأسواق بعملها في إبقاء التضخم تحت السيطرة من خلال الاستمرار في زيادة عوائد السندات لتشديد الظروف المالية للاقتصاد الحقيقي، وزيادة فروق أسعار الاقتراض بالنسبة للشركات والأسر وإحداث قدر أكبر من التقلبات في أسعار الأصول (على أن يتم تقييد النفط). وقد لا يتمكن البنك المركزي من الوصول إلى هدف التضخم البالغ 2% سنويا، مع احتمال استقرار المعدل الحالي عند 3.7% عند 3.0% إلى 3.2%.

    وفي الوقت نفسه، يمكن أن تستمر عائدات السندات في الارتفاع ما لم تهز الولايات المتحدة أزمة ثقة كبرى.  وقد نجت الحكومة من الإغلاق المؤقت هذا الأسبوع من خلال اتفاق بين الحزبين، على الرغم من أن ذلك أدى إلى أزمة أخرى شملت إقالة رئيس الكونجرس من قبل الجمهوريين الغاضبين من استسلامه للديمقراطيين. وقد لا يكون هذا كافياً لمنح أميركا تصنيفاً ائتمانياً سلبياً جديداً.

    والنتيجة النهائية لكل هذه الأمور هي أن العائد على سندات الخزانة لأجل 10 سنوات يرسم قممًا جديدة تتجاوز 4.8٪ يوم الثلاثاء، وهو أعلى مستوى منذ أغسطس 2007. سوف يتم سحب الدولار لأعلى وهذا هو كل ما يهم إلى ثيران الدولار.

    الوقت... وكل الاحتمالات التي يمكن تخيلها تعمل ضد الين

    ومع ذلك، بالنسبة للين، فإن الاحتمالات مكدسة ضده عند كل منعطف. أولاً، إن فرصة قيام بنك اليابان بتغيير سياسته قبل نهاية العام ضئيلة للغاية. الاحتمالات لا تتحسن حتى على المدى الأطول. ولم يتزحزح العائد على السندات اليابانية لأجل 10 سنوات إلا بالكاد فوق 0.76%.

    إن مشكلة بنك اليابان الحقيقية، كما تشير تحليلات متعددة، هي الوقت ــ أو بالأحرى الافتقار إليه.

    في الوقت الحالي، لا يستطيع البنك المركزي الياباني أن يتخلى عن سياسته النقدية المفرطة في التيسير لأن "الحلقة الحميدة" بين نمو الأجور والتضخم ليست مكتفية ذاتياً بعد. وبينما تكافح اليابان التضخم، فإنها تحارب أيضًا تباطؤ النمو الاقتصادي، وتتحدى التركيبة السكانية والعقلية الانكماشية بين شعبها، مما يجعل الارتفاع المستدام في الأجور في العام المقبل أمرًا غير مؤكد.

    وإلى أن يصبح هذا السيناريو معقولا في حد ذاته، فمن غير المرجح أن يتمكن بنك اليابان من إحداث تغيير كبير في منحنى العائد ــ بتطبيق سياسة قمع عائدات السندات إلى مستوى أقل مما تمليه قوى السوق عادة ــ أو أن يرفع سعر الفائدة الرئيسي لليلة واحدة أعلى من -0.1%.

    لذلك، قد يستمر الأمر إلى أواخر عام 2024 - أو إلى ما بعد ذلك بكثير- قبل أن يقوم بنك اليابان بإلغاء إعداداته فائقة التيسير.

    ومن هنا نعود إلى السؤال التالي: هل تستطيع اليابان أن تدافع عن الين بفعالية؟

    بعد عرض المشهد المالي والاقتصادي والاجتماعي والفوركس في اليابان، فإن الإجابة المختصرة من تحليلنا باستخدام Investing.com هي "هذا غير محتمل إلى حد كبير".

    لدى سكوت محلل سيتي إندكس نظرة أكثر تفصيلاً حول هذا الموضوع:

    "إذا تصرف بنك اليابان نيابة عن الحكومة لتعزيز قيمة الين من خلال التدخل في سوق العملات، فسيكون ذلك عديم الفائدة تقريبًا بما لا يتجاوز التأثير اللحظي إذا لم يكن مصحوبًا بتضييق فروق العائد."

    "بغض النظر عن نظرة صناع السياسة اليابانيين للضعف المستمر في الين، فإن ذلك مدفوع بعوامل أساسية هي من صنعهم. إذا تدخل بنك اليابان دون تضييق فروق العائد، فمن المرجح أن يؤدي ذلك إلى محاولة الأسواق عكس هذه الخطوة بمجرد تراجع التهديد الواضح بمزيد من التدخل.

    ويتفق دييغو كولمان مع هذا الطرح، وهو خبير استراتيجي آخر في العملات على منصة ديلي فوركس، ولديه استنتاج مماثل:

    "في حين أن تدخل طوكيو في سوق العملات يمكن أن يوفر فترة راحة قصيرة للين ويحد من المضاربة من وقت لآخر، إلا أنه لن يغير مسار انخفاض قيمة العملة طالما ظلت أساسيات السوق الأساسية كما هي."

    "من الواضح أن هذه الديناميكيات وفروق العائدات تدعم قوة زوج الدولار/ين. "

    توقعات زوج الدولار الأمريكي/الين الياباني

    سيكون تحليل زوج الدولار/ين غير ذي معنى دون معرفة التوقعات بشأن الاتجاه الذي يتجه إليه الزوج.

    يعتقد سونيل كومار ديكسيت، كبير الاستراتيجيين الفنيين في SKCharting.com والذي يتعاون بانتظام مع Investing.com في توفير الرسومات البيانية للسلع، أن زوج الدولار/ين قد يتجه نحو مستوى 152 إذا فشلت كل محاولات الدفاع عن الين.

    USD/JPY الرسم البياني الأسبوعي

    "بينما تظل التوقعات الأوسع صعودية طالما حافظ زوج الدولار/ين على استقراره فوق المتوسط ​​المتحرك الأسي لـ 5 أسابيع، EMA ، عند 148.33، فإن الاختراق تحت المنطقة سيمتد في النهاية إلى 146.50 و144.50 على المدى القصير."

    "لكن إذا لم يتم اختراق القاع 147.30 فإن النموذج الصاعد يبقى قائماً ويمتد الارتفاع الذي يستهدف 151 و152".

    يشير ديكسيت أيضًا إلى التماسك اللحظي تحت نطاق بولينجر الأوسط لـ4 ساعات عند 149.50 والذي قد يتسبب في تداولات جانبية وإعادة اختبار المتوسط المتحرك البسيط لـ 100 SMA عند 148.35، و200 SMA عند 147.35 على الإطار الزمني 4 ساعات.

    في الوقت نفسه، يعتقد سكوت أن الوصول إلى نطاق التداول بين 145 و152 يبدو محتملاً على مدى ثلاثة أشهر، "مع ميل المخاطر الاتجاهية خارج هذا النطاق إلى الأعلى".

    USD/JPY الرسم البياني -4 ساعات

    ***

    إخلاء المسؤولية: الهدف من هذه المقالة هو الإعلام فقط ولا تمثل بأي شكل من الأشكال حافزًا أو توصية لشراء أو بيع أي سلعة أو الأوراق المالية المرتبطة بها. ليس لدى المؤلف- باراني كريشنان – أي مركز مفتوح في السلع والأوراق المالية التي يكتب عنها.  وهو يستند في تحليلاته على بعض الأراء المتناقضة فقط لتحقيق التنوع وعرض الأطروحات المختلفة في الأسواق. ودعمًا للحياد يقدم باراني العديد من وجهات النظر والمتغيرات أثناء تحليله للأسواق المختلفة.

أحدث التعليقات

جاري تحميل المقال التالي...
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.