تشير نسبة النحاس إلى الذهب إلى وجود بيئة معاكسة للدورة الاقتصادية منذ انهيارها في يونيو 2022.
النحاس: عنصر دوري، وحساس للتضخم، وهو دليل على التقدم الاقتصادي الإيجابي.
الذهب: أكثر مقاومة للتقلبات الدورية، وأقل حساسية للتضخم، وهو يعد "ملاذ للسيولة"، وذو قيمة نقدية طويلة الأجل.
لم أنشر الرسم البياني الشهري لنسبة النحاس/الذهب على الأرجح منذ العام الماضي، حيث كان عام 2023 يدور حول انتعاش انكماشي معتدل، أكثر منه أزمة سيولة انكماشية. ومع ذلك، مع نضوج ذلك الاعتدال، فمن المفيد مراقبة الأطروحة الأصلية، وهي التضخم > انتعاش اقتصادي معتدل > ذعر الانكماش / أزمة السيولة.
أدرك أن الجميع يعرفون الآن أن الركود قادم، ويتجادلون حول ما إذا كان سيحدث قريبًا. لكن الرسم البياني هو الرسم البياني وهو نفس الرسم البياني منذ حوالي 1.5 سنة. الرسم البياني، في هذه الحالة، هو مقياس لبيئة التقلبات الدورية، وعلى الرغم من ارتفاع الأسهم (بناءً على التحديث الحالي العام لمشتركي NFTRH + من يناير والذي كان صحيحًا في أطروحته، ولكنه لم يكن ليبراليًا بدرجة كافية في جدوله الزمني مثل حشد العمال إلى الربع الرابع) في عام 2023، وارتفعت السلع - بمساعدة تلاعب أوبك + بأسعار النفط - بدرجة أقل، ولم تعد الإشارة المعاكسة للتقلبات الدورية قائمة فحسب، بل أصبحت أكثر وضوحا.
بصرف النظر عن توضيح هزلية مروجي النحاس / السلع الذين ظلوا صعوديين بثبات طوال الوقت *، فإن الإشارة تتماشى تمامًا مع وجهة نظر "تباطؤ التضخم" المعتدل لعام 2023 وهي تتعمق جنوبًا مستهدفة الحلقة التالية التالي في سلسلتنا، وهي الانكماش و/أو أزمة السيولة.
في حالة انتهاء هذا التحليل لصالح خيار التضخم في وقت أقرب مما هو متوقع حاليًا، فإن نسبة النحاس/الذهب (إلى جانب المؤشرات الأخرى التي نستخدمها في NFTRH) يجب أن تعطي إشارة في وقت مبكر. في هذه الأثناء، وبغض النظر عما إذا كان الارتفاع ذو النكهة المعتدلة في سوق الأسهم يستمر في اختبار أعلى مستوى في عام 2021 أو حتى تجاوزه بشكل هامشي، فإن الإشارة السلبية من النحاس/الذهب لا تزال سليمة وقائمة.
* بالنسبة للعديد من أنصار التضخم، ومتداولي السلع الأساسية وخبراء "المعادن" المفترضين، لا يوجد فرق كبير بين الخصائص الكلية للذهب والنحاس، لأن فهم الاختلافات وإدارتها يتطلب تحليلًا صعبًا وليست سهلة الفهم (من خلال القطيع).
________________________________