تم إصدار أكثر من 150,000 تأشيرة إقامة ذهبية منذ عام 2019، وقد لاحظت شركة "باسبورت ليجاسي"، الشركة السويسرية الفاخرة، زيادة في عدد الأفراد ذوي الثروات العالية من المغتربين الذين يتخلون عن جنسيتهم الأمريكية، ويحصلون على جنسية بديلة ويهاجرون إلى الإمارات.
ووفقًا للتقرير، تخلص 2,872 من المغتربين ذوي الثروات العالية عن جنسيتهم الأمريكية في عام 2022، متجاوزين بذلك عدد السنة السابقة البالغ 2,421.
وجد استطلاع أخير أن المغتربين الأمريكيين بدأوا يفقدون الأمل؛ حيث يخطط 4% منهم للتخلي عن جنسيتهم الأمريكية، بينما يفكر 18% بجدية في ذلك. ويعتقد غالبية كبيرة من المواطنين الأمريكيين أنهم لا ينبغي عليهم دفع الضرائب الأمريكية أثناء عيشهم في الخارج، ويشعرون بأنهم لا يُمثلون بشكل عادل من قبل الحكومة الأمريكية.
حيث يعاني العديد من المغتربين الأمريكيين من الضغط المالي الناتج عن الضرائب الأمريكية التي تفرض على الدخل العالمي. يجد البعض أنه من الأفضل تخليهم عن الجنسية الأمريكية لتجنب هذه الضرائب والاستفادة من التسهيلات الضريبية في دولة الإمارات.
وتوفر الإمارات بيئة اقتصادية مستقرة ومواتية للأعمال، مما يجذب الأفراد ذوي الثروات العالية الذين يرغبون في الاستثمار وبناء مستقبلهم المالي هنا. وتوفر الإمارات نمط حياة مناسبة للجميع وثقافة متنوعة، مما يجعلها وجهة مغرية للمغتربين الذين يبحثون عن جودة حياة مرتفعة.
تبسيط إجراءات الحصول على الإقامة في الإمارات، بما في ذلك برامج الإقامة الذهبية، تجعلها خيارًا محببًا للمغتربين الذين يسعون للانتقال بشكل دائم.
ومع وجود ملايين المغتربين الأمريكيين يعيشون خارج الولايات المتحدة، فإن هذا عامل مساهم محتمل للزيادة المتزايدة للأفراد ذوي الثروات العالية الذين قاموا بالتخلي عن جنسياتهم الأمريكية.
ويزيد أكثر من أربعة من كل عشرة عن المقدرين الذين سيتخلون عن جنسيتهم الأمريكية بسبب عبء تقديم الضرائب، ويبدو أنه بات من الأمور غير المعقولة بالنسبة للكثيرين تقديم الإقرارات الضريبية على الأرباح العالمية مثل الرواتب والفوائد وإيرادات الإيجارات وأرباح الأعمال، وغير ذلك.