على الرغم من ارتفاع المؤشر العام للأسهم المصرية بنسبة ٧٥٪ خلال العام وتوقع البعض جني أرباح وهبوط متوقع، إلا أنني أرى أن رالي الصعود سيستمر وسيرتفع المؤشر العام بنسبة كبيرة خلال السنوات القادمة وذلك لعدة أسباب. أولا الأسباب أنه ليس هناك بديل استثماري يعوّض عن الأسهم نظرا للهبوط الحاد في سعر الدولار في السوق الموازي وهبوط الذهب محليا. ثانيا الأسباب هناك توقعات بانخفاض أسعار مواد البناء والتشييد نظرا لانخفاض الدولار محليا وهو ما يعنى انخفاض أسعار العقارات. ثالثا الأسباب عدم خروج المستثمر الأجنبي في البورصة نظرا لتحقيق نوعين من الربح: ربح فارق العملة وربح رأسمالي من وراء الأسهم. رابعا الأسباب توقع المزيد من هبوط الدولار محليا نظرا لتوقع زيادة حجم الدولارات نتيجة بيع أصول الدولة. خامسا الأسباب اتجاه العالم بأكمله لخفض سعر الفائدة بنسبة كبيرة نظرا لانخفاص التضخم عالميا وهو ما سيؤدي إلى خفض الفائدة في مصر خاصة في النصف الثاني من العام الحالي واستمرار ذلك لمدة عامين. أخيرا ما سيحدثه صفقة رأس الحكمة من رواج في قطاع التشييد والبناء والقطاعات المرتبطة بها كالبنوك والخدمات وتشغيل القوى العاملة وقطاع الصناعة.