🚀 ProPicks يحقق هدفًا جديدًا عائد استثماري يتجاوز +34.9% أقرأ المزيد

الانتخابات تطفئ بريق الأسواق

تم النشر 01/07/2024, 16:18
XAU/USD
-
DX
-
GC
-
LCO
-
BTC/USD
-

"الولايات المتحدة تواجه خطرًا من كونها تعتمد على الدين لتحقيق النمو الاقتصادي، وهذا ليس مستدامًا على المدى الطويل".

نورييل روبيني ، اقتصادي الشهير وأستاذ في جامعة نيويورك

في قلب العالم الاقتصادي، تقف الولايات المتحدة الأمريكية كعملاق لا يُضاهى، متباهية بقوتها ونفوذها ، وقدرتها على التحكم باقتصاديات العالم بأسره بقرار لا يأخذ حيز التنفيذ أيام ، لكن خلف الأرقام اللامعة والنسب المئوية المزدهرة، يكمن وجه آخر لهذا العملاق ، وجه مليء بالتناقضات والتحديات التي لا تُرى بالعين المجردة وإنما الأرقام ، نحن نتحدث عن حقائق صادمة تنسج قصة معقدة جداً عن الدين الوطني المتصاعد، والفجوة الواسعة بين الأغنياء والفقراء، وأحلام الشباب التي تثقلها ديون الطلاب، والاضطرابات المناخية التي تهدد بنية الاقتصاد ، ومع هذا قد تجد أن الاقتصاد الأميركي يحقق نمواً يأخذك إلى التفكير ملياً بهيكلية هذا الاقتصاد الذي يتحكم بما لا يقل عن 90% من الثروة المحيطة بالعالم ، وتحديد مصير 95% من اقتصاديات الدول وشكلها ليكون جواب هذه المناقضة هو الفكر الرأسمالي الذي بني على دولة أججت نفسها باتفاقيات فسخها يعني السلاح وهذا نتاج فكر لهم استمر عقود وعقود وجعل من شخصية الرئيس الأميركي ، الشخصية الأهم في ساحة التحليل الاقتصادي وذلك حتى نرى ولايته إلى ما ستؤول من حروب أو تطور مع عمل دؤوب.

آخر التطورات الفنية

اتسمت الفترة الأخيرة من السوق بملل ملحوظ وهذا لأن الأسواق قاطرة لم تعطي حركة ملحوظة بدء من الذهب وصولاً إلى العملات الرقمية ومرواُ بالأسهم الأميركية ، وعلى رأي توم وليامز فإن فترة الملل هي فترة الرمادية في اتخاذ القرار أي لا قرار وهذا يعود لأن السوق بانتظار أهم الأخبار التي قد تؤثر به على مختلف المستويات ومن مثال هذه الأخبار هي الانتخابات التي لها صلة باقتصاد ضخم له تشعباته في الدول الأخرى.


اشتراك بأقل سعر..كود خصم
لكل متابعيني ومتابعي موقع انفستنج السعودية يمكنكم الاستفادة بكود خصم OMARSYAH والحصول على جميع خدمات InvestingPro ومعرفة القيم العادلة لجميع الأسهم والحصول على قوائم استثمار بأرباح تصل إلى 30% شهريًا مع ProPicks بأقل سعر.
للاشتراك اضغط هنا
اضغط هنا وشاهد طريقة استخدام كود الخصم

الانتخابات الأميركية والسنوات الأربع

في كل أربع سنوات يتم الترشيح لأهم منصب في الولايات إن لم يكن في العالم ويكون كل مرشح يمثل حزبه إما الديمقراطي كجو بايدن أو الجمهوري كدولاند ترامب ، ومعرفة شخصية الرئيس تعد معرفة كبيرة نحو مصير الاقتصاد الأميركي ومنه مصير العالم بأسره وحتى مصير الحروب في الشرق الأوسط ، ويزداد هذا التوقع إذا كنا على معرفة سابقة بطبيعة حكم الرئيس وطبيعة عمله ، فعلى سبيل المثال مجرد كون الرئيس شخصية عسكرية قد نتوقع تراجع في الأحوال الاقتصادية و المعيشية وتحسن البنية التحتية وهذا لأن الرئيس في هذه الحالة قد يكون ميال إلى قرارات راديكالية أي يهمش الكفاءة ويركز على النتيجة وإذا كان الرئيس شخصية إدارية قد نتوقع تحسن البلاد على مستوى رفيع وهذا ما يمثل دولاتد ترامب كرجل أعمال استطاع بفترة ولايته أن يخفض من حدة الحروب واستطاع أن يحسن الاقتصاد الأميركي ، وتجاوز عقبات كثيرة من خلال فرض المفاوضات وتذكر أنه الرئيس الوحيد الذي فاوض رئيس كوريا لذا إن تحسن الاقتصاد و انخفاض وتيرة الحروب أمر مفروغ منه بحال نجح ترامب في الحصول على المنصب مما قد يشكل دورة زمنية من أربع سنوات تحمل وجه جديد للاقتصاد وهذا خيار وارد بعد أن انسحب بايدن.

آخر الأخبار وأثرها على السعر· تراجع مؤشر GBP الذي يمثل النمو في الاقتصاد الأميركي بمقدار 0.46 نحو 2.25 مما يجل هذا الربع الاقتصادي الأسوأ خلال الأرباع الثلاث الماضية ، أي بعد أن ظننا أن الاقتصاد الأميركي استطاع تجاوز الركود و التضخم تبين العكس تماماً.· يتركز مؤشر CPI للتضخم عند 2.5 وهو ما يجعله بعيد عن الهدف الذي وضعه الفيدرالي لخفض الفائدة ( هدف الفيدرالي 2) ، وهذا ما يجعلنا مستمرين على فكرة أن الفائدة ثابتة حتى مطلع السنة القادمة.· تطورت وتيرة الحرب ما بين روسيا و أوكرانيا وهذا ما يزيد القلق بشأن تمدد النفوذ الروسي في أوربا.· وفقاً لمقال نشر من قبل مايك ستوديمان المدير السابق لمكتب الاستخبارات الأميركية فإن الصين تستعد لعاصفة قادمة فوق تايوان وهي تعمل بهدوء منذ 2018 على الاستعداد الاقتصادي لغزو تايوان دون أن يؤثر بها أي عقوبة ولهذا راكمت السلع وقللت مخزون استثماراتها الخارجية من 1.2 ترليون إلى 775 مليار.الخلاصة

حقيقة تراكم الديون في ظل وجود حرب مع ركود تضخمي ( Stagflation ) هو من أصعب الأحوال الاقتصادية التي يكرهها أي رئيس أميركي أو محنك اقتصادي خصوصاً أن هذه الحقبة تميزت بصراع عنيف ومدروس بعناية بين أعتى وأعنف الأقطاب الاقتصادية كصراع روسيا مع الولايات على النفوذ في أوربا وصراع الصين مع الولايات على النفوذ في الجنوب الأفريقي والشرق الأوسط والصراع الأزلي على الدولار هذا كله يجعل الدولار تحت رحمة قرار حكيم جداً لكن لا يفرغ من التنازلات التي ستقبل بها الحكومة الأميركية على حساب أن يبقى الدولار ولا ينهار.

التحليل الفني للسعر "لا قيمة لرجل الاقتصاد دون الاحصائيات" الطبيب صالح

1. السعر بانتظار أن يشكل موجة إليوت الرابعة التصحيحية نحو 2220 بناء على نسب فيبوناتشي

jpg

2. تتركز نسب الأوامر المعلقة عند مستوى 2200 وكونها أقرب إلى التوسط السعري فهي منطقة صانع السوق.

jpg

3. نسبة أن يبلغ السعر مستوى 2200 تصل إلى 80% وفقاً لنموذج التوزيع الاحتمالي.

jpg

الخلاصة:

نتوقع تصحيحا عنيفا للسعر نحو 2200 شرط أن يغلق السعر أسفل مستوى 2300 ثلاث شموع على التوالي ، وخلاف ذلك تعني استمرار الحركة العرضية المحصورة ما بين 2320 - 2380.

على المدى البعيد

إجمالي الديون على عاتق الولايات المتحدة يصل إلى أرقام قد أراها على أقل تقدير اقتصادي أنها مرعبة ، فقد تخطت الديون حاجز 29 مليار عام 2024 للمرة الأولى، خصوصاً أن هذا يعني إما المزيد من الطباعة أو المزيد من العجز وفي كلا الأمرين الموضوع سيء مما قد يقود الذهب نحو مستويات لا تقل عن 3000.

jpg
رأي المستشار المالي

في الختام عزيزي المستثمر إن انهيار الدولار لأنه لا يقوم على شيء هو خيار لا نراه إلا بالأفلام وهذا لأننا في ظل التعامل مع محنكين في الحرب قبل الاقتصاد ولكن تراجع الدولار في ظل العملات الأكثر صدقاً هو خيار مرجح ليبقى دورك ألا تجعل استثماراتك سطحية وتذكر أن تسأل من حولك ممن بنى ثروة فيما إذا كانت من الذهب...

المستشار المالي عمر جاسم آل صياح

للمزيد ابقى معنا على التويتر

X: @omarsyyah

أحدث التعليقات

جاري تحميل المقال التالي...
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.