رغم أننا في موسم نتائج الشركات النصف سنوي وهي أسابيع صعبة للغاية بشكل عام "كل عام" وهذا العام بالأخص لتزامنها مع احداث ملتهبة للغاية تداخلت فيه التكنولوجيا مع السياسة والحرب وفي هذه الأوقات الصعبه يظل محاولة فهم جيد للاقتصاد دوما هو الوسيلة والغاية فالنمو يأتي عندما نحاول أن نفهم والارباح تأتي عندما نفهم وهذة محاولة مني لفهم الداو جونز الصناعي.
أتمنى أن يشتبك معها المتداولين والمستثمرين في نقاش حر مفتوح كان اختراق الداو جونز us30 لأعلى نقطة تم الوصول لها على الإطلاق "كسر لمقاومة تاريخية" وهي 40100 نقطة يوم الجمعة قبل الماضية 12 يوليو 2024 منهيا تداول الأسبوع علي 40000 نقطة تقريبا في حالة عدم نجاح لثبات الكسر على نموذج اليومي لكن كان النجاح في الثبات على نموذج الأربع ساعات كافيا للإشارة للاسبوع التالي لهذة الجمعة وكان أسبوعا أسطوريا للمؤشر وللعالم فيه وصل المؤشر الى ما يعتقد كاتب هذه السطور إلى مقاومة اخرى اسطورية وقد تكون تاريخية 41375، وللتاريخ يصعب جدا كسرها مره أخرى.
أسبوع اسطوري شهد ثورة مايكروسوفت (NASDAQ:MSFT) على شيئا ما لم يتأكد حتى الآن لكاتب السطور قد يتبين مع الوقت او قد يتبين مع نتائجها الاسبوع القادم أسبوع شهدت عطلته محاولة اغتيال ترامب وقطع اذنه ونهايته توقف مئات الملايين من أجهزة الكمبيوتر وإصابة بايدن بالكورونا وعزله أسبوع شهد انخفاض متتالي لارباح السبع الكبار في جلسات متتالية رغم ارتفاع كل السوق.
ورغم أن تسلا (NASDAQ:TSLA) وإنفيديا ليسوا من ضمن الداو جونز ورغم ان رئيس تسلا غرد منفردا بدعم ترامب رغم عدم اهتمام ترامب برد التحية مؤكدا عدم دعمة لصناعة السيارات الكهربائية فقد كان يكفي ايلون ماسك على ما يعتقد كاتب هذه السطور دعم ترامب الصريح للبلوكتشين والعملات المشفره والتي يجيد ايلون ماسك تكوين ثروات منها كما تجيد انفيديا تكوين ثروات من الحروب الحمائية لصناعة الرقائق والتي ايضا للحقيقة يرجع الفضل فيها ايضا لترامب.
لا تجيد مايكرسوفت ما تجيده تسلا أو إنفيديا لكن تجيد أشياء أخرى فهل نتائج مايكروسوفت الاسبوع القادم ستظهر أنها ما زالت تجيد ما تجيده ام اننا قد وصلنا الى ذروة الداو جونز الصناعي us 30 وستكون نتائج مايكرسوفت نقطة الحسم فهل ترى كما يرى كاتب هذه السطور أن 41375 نقطة للداوجونز الصناعي نقطة صعب كسرها مره أخرى أم أن مايكرسوفت تجيد ذكاء آخر غير مؤكد هل هو طبيعي أم اصطناعي؟