الذهب يمر حاليًا بحالة من التذبذب السعري، ولكن يبقى السؤال: هل هذه المستويات هي المحطة الأخيرة قبل التصحيح الكبير، أم مجرد استراحة قصيرة قبل مواصلة الصعود؟
على الرغم من تعرض الذهب لبعض الضغوط البيعية مؤخرًا بسبب النتائج الاقتصادية الأمريكية التي دعمت الدولار، مما تسبب في ضغوط على الذهب، إلا أن العوامل الأساسية التي تدعم ارتفاع الذهب لا تزال قائمة بقوة.العوامل التي تدعم صعود الذهب:
-
اتجاه البنوك المركزية لخفض أسعار الفائدة: مع استمرار سياسة البنوك المركزية في خفض الفائدة، يتزايد الطلب على الذهب كملاذ آمن، حيث تنخفض العوائد على الأصول الأخرى مثل السندات، مما يجعل الذهب أكثر جاذبية.
-
التوترات الجيوسياسية: الصراعات العالمية والتوترات السياسية، سواء في الشرق الأوسط أو مناطق أخرى، تدعم الطلب على الذهب كأداة للتحوط ضد المخاطر.
-
الانتخابات الأمريكية: مع اقتراب الانتخابات الأمريكية وعدم اليقين الذي يحيط بها، قد يستمر المستثمرون في اللجوء إلى الذهب كأصل آمن لحماية أموالهم من تقلبات السوق.
الضغوط البيعية الأخيرة:
شهد الذهب بعض الضغوط البيعية الطبيعية، التي جاءت نتيجة لتحسن البيانات الاقتصادية الأمريكية، مما أعطى قوة إضافية للدولار. ومع ذلك، ورغم هذه الضغوط، تمكن الذهب من الحفاظ على مستوى 2714 دولار، والذي يُعتبر مستوى دعم رئيسيًا على المدى القصير. في حال تمكن الذهب من الثبات فوق هذا المستوى، سيظل احتمال الصعود قائمًا.توقعات المدى القريب:
إذا أغلق الذهب دون 2714 دولار، فقد نراه يتجه نحو 2680-2670 دولار، وهي مستويات دعم قوية. وفي هذه المنطقة، قد يجد المستثمرون فرصًا رائعة للشراء، خصوصًا لأولئك الذين يتطلعون إلى الاستفادة من الموجة القادمة من الصعود.
الخلاصة:
مع استمرار العوامل الداعمة لصعود الذهب، يبقى من المهم مراقبة المستويات الحالية والتطورات الاقتصادية القادمة. إذا كنت تريد معرفة المزيد عن الأهداف القادمة للذهب، مناطق الشراء الآمنة، وفرص جني الأرباح، يُنصح بمشاهدة الفيديو المرفق الذي يتناول بالتفصيل هذه النقاط المهمة لتحليل السوق.