الذهب يعيش حالة من التذبذب بين ضغوط القوى البيعية والدعم من المستثمرين المتخوفين من التضخم وعدم اليقين. القوة الشرائية لا تزال حاضرة بسبب المخاطر الاقتصادية والجيوسياسية، ولكن ارتفاع الدولار يشكل ضغطًا مباشرًا على أسعار الذهب، خاصة مع توقعات استمرار قوته خلال الفترة المقبلة.
ارتفاع الدولار يجعل الذهب أقل جاذبية للمستثمرين الأجانب، حيث يؤدي لارتفاع التكلفة النسبية للشراء. ومع ذلك، قوة الذهب تستمد زخمها من احتمالية تخفيف الفيدرالي الأمريكي لسياسات الفائدة مستقبلًا، مما قد يعزز الطلب عليه كتحوط ضد ضعف العملة والسياسات النقدية المتساهلة.
في التحليل الفني:
-
منطقة الدعم الحاسمة عند 2605، وكسرها قد يدفع الذهب نحو مستويات 2550 - 2530.
-
من الجانب الآخر، مقاومة الدولار عند 107 قد تحد من صعوده، ما قد يعطي متنفسًا للذهب.
الفترة المقبلة ستتحدد بناءً على:
-
نتائج اجتماع الفيدرالي الأمريكي لشهر ديسمبر.
-
أداء الاقتصاد الأمريكي والتقارير المرتبطة بالتضخم وسوق العمل.
-
استمرار التوترات أو التهدئة في المشهد الجيوسياسي.
لرؤية تفصيلية حول مستويات الدخول والخروج المتوقعة وتحليل تأثير الدولار، شاهد الفيديو المرفق.