- الذهب يختبر الدعم الرئيسي بالقرب من 2,600 دولار في الوقت الذي تتسبب فيه التوترات في الشرق الأوسط وسياسات عهد ترامب في حالة من عدم اليقين في السوق.
- وقد يؤدي خطاب باول القادم وبيانات الوظائف الأمريكية إلى إعادة تحديد نطاق تداول الذهب.
- قد يؤدي الاختراق فوق مستوى 2,670 دولارًا إلى تمهيد الطريق للارتفاع نحو 2,790 دولارًا، في حين أن المخاطر لا تزال قائمة دون 2,600 دولار.
افتح مدخرات يوم الإثنين الإلكتروني! احصل على خصم 60% على InvestingPro واحصل على أفضل الميزات مثل ProPicks AI والقيمة العادلة وأداة فحص الأسهم بسعر شبه مجاني. احصل على صفقتك الآن!
يتألق الذهب في وقت حرج إذ يكتسب الدولار مزيدًا من القوة والتيارات الجيوسياسية المتغيرة. بعد اختبار الدعم بالقرب من 2,620 دولارًا، ارتفعت الأسعار إلى 2,650 دولارًا، مما يشير إلى القوة الكامنة حتى مع استعراض الدولار الأمريكي لعضلاته.
وينبع هذا الاستقرار من مجموعة معقدة من الأحداث العالمية. فقد أبقت قوة الدولار، مدعومًا بإشارات سياسية قوية، على زخم الذهب.
وفي الوقت نفسه، أدى انحسار التوترات في الشرق الأوسط إلى كتم الطلب على الملاذ الآمن، ولكن مخاطر التصعيد الكامنة لا تزال قائمة، مما أبقى المتداولين في حالة ترقب. وتلوح في الأفق حالة من عدم اليقين الجيوسياسي والتطورات الاقتصادية الكلية كمحركات رئيسية، مما يمهد الطريق لتقلبات محتملة.
سياسات ترامب تثير حالة من عدم اليقين والفرص
أضاف خطاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الحاد ضد دول البريكس والتهديدات بفرض رسوم جمركية باهظة على الاقتصادات التي تنأى بنفسها عن الدولار الأمريكي إلى توتر الأسواق. وفي حين أن هذه التحركات قد حفزت الطلب على الذهب كملاذ آمن، فإن سياساته الداعمة للنمو والمعززة للدولار قد ضغطت في الوقت نفسه على المعدن.
ومما زاد من حالة عدم الارتياح، أن تصريحات ترامب في السياسة الخارجية - مثل إنذاره الأخير لحماس بشأن الرهائن - قد زادت من التوتر الجيوسياسي. وإذا تفاقمت حالة عدم الاستقرار في الشرق الأوسط، فقد تتعزز جاذبية الذهب كملاذ آمن، مما يعاكس الرياح المعاكسة للدولار.
خطاب باول قد يغير قواعد اللعبة
تتجه الأنظار الآن إلى رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول ، الذي قد تقدم تصريحاته القادمة أدلة حول الخطوات التالية للبنك المركزي. وتتوقع الأسواق تعليقات حذرة، ولكن أي مفاجآت قد تضخ مفاجآت جديدة في أسعار الذهب.
على المدى الطويل، قد تدفع الضغوط التضخمية في عهد ترامب على المدى الطويل بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى تبني سياسة سعر فائدة أكثر اتزانًا. وعلى الرغم من أن هذا السيناريو قد لا يغير على الفور نطاق التداول المتوازن للذهب، إلا أن التحديات المالية المستمرة قد تنعش الآفاق الصعودية للمعدن.
المخاطر الجيوسياسية: الورقة الرابحة للذهب
على الرغم من أن الصراع بين أوكرانيا وروسيا والتوترات في الشرق الأوسط قد خفت حدتها إلى حد ما، إلا أن احتمالية اشتعالها تبقي المستثمرين في حالة تأهب.
قد تكون بيانات التوظيف الأمريكية القادمة والتطورات الجيوسياسية محورية في تحديد مسار الذهب. في الوقت الحالي، سمحت البيئة المستقرة للذهب بالاحتفاظ بمكانته، ولكن أي اضطرابات قد تغذي زخمًا صعوديًا جديدًا.
المستويات الفنية التي يجب مراقبتها
على الصعيد الفني، كسر انخفاض الذهب في أوائل نوفمبر/تشرين الثاني قناته الصاعدة، مسجلاً أكبر انخفاض شهري له منذ سبتمبر/أيلول 2023.
صمد الدعم بالقرب من 2,600 دولار بالقرب من 2,600 دولار، محاذيًا مستوى فيبوناتشي 0.386 والمتوسط المتحرك الأسي لمدة 3 أشهر.
وتحولت المقاومة إلى 2,670 دولارًا، مع دفع السعر فوق هذا المستوى مما يفتح الباب أمام 2,790 دولارًا. وعلى العكس من ذلك، قد يؤدي الاختراق دون مستوى 2,600 دولار إلى دفع الأسعار نحو 2,500 دولار.
على المدى القصير، من المرجح أن يتم تداول الذهب على المدى القصير بين 2,600 دولار و2,715 دولار. ومع ذلك، لا يزال المعدن مهيأ لتحركات اختراق محتملة، مع وجود مخاطر جديدة على الاقتصاد العالمي بمثابة محفزات محتملة لارتفاع الأسعار.
وبالنسبة للمتداولين، فإن التزام اليقظة هو المفتاح حيث يوازن الذهب بين الدعم الثابت وفرص الارتفاع.
لا تفوّت فرصة الحصول على خصم بنسبة 60% في يوم الإثنين الإلكتروني - وإليك الأسباب التي تجعلك تتصرف بسرعة:
- شركة ProPicks AI تتفوق على السوق منذ نوفمبر 2023.
- القيمة العادلة توضح لك القيمة الحقيقية للأسهم.
- أداة فحص الأسهم الأفضل والأكثر تقدمًا في السوق، في متناول يدك.
وفّر 60% الآن - هذه الصفقة ستنتهي قريبًا!
إخلاء المسؤولية: هذه المقالة مكتوبة لأغراض إعلامية فقط. لا يهدف إلى التشجيع على شراء الأصول بأي شكل من الأشكال، ولا يشكل التماسًا أو عرضًا أو توصية أو اقتراحًا للاستثمار. وأود أن أذكرك بأن جميع الأصول يتم تقييمها من وجهات نظر متعددة وهي تنطوي على مخاطرة كبيرة، لذا فإن أي قرار استثماري والمخاطر المرتبطة به تقع على عاتق المستثمر. كما أننا لا نقدم أي خدمات استشارية استثمارية.