تظهر أسعار عقود الذهب الآجلة ضعفًا وسط تزايد المخاوف بشأن خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس من قبل الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع، في حين أن بيانات الرواتب الرئيسية يوم الجمعة قد توفر المزيد من الدلائل للمتعاملين على الذهب.
أما على الصعيد الجيوسياسي، فقد أدى انهيار الحكومة الفرنسية والمحاولة الفاشلة لفرض الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية إلى زيادة الطلب على الذهب كملاذ آمن، كما أدى التوتر في الشرق الأوسط وبين روسيا وأوكرانيا إلى تعزيز أسعار الذهب.
ومما لا شك فيه أن الوتيرة البطيئة للتحركات على عقود الذهب الآجلة تشير إلى تحركات متذبذبة قبل الانهيار التالي.
هذا الإغلاق الأسبوعي للعقود الآجلة للذهب يمكن أن يحدد المستويات التي يمكن اختبارها خلال الأسبوع المقبل حيث أن الضعف المستمر واضح في التحليل الفني لتحركات العقود الآجلة للذهب في أطر زمنية مختلفة.
على الصعيد اليومي، تتداول العقود الآجلة للذهب في نطاق ضيق كما توقعت في تحليلي الأخير، مما يشير إلى أن الانخفاض في جلسة اليوم دون مستوى الدعم الكبير عند 2626 دولارًا قد يؤدي إلى فتح فجوة هبوطية خلال الأسبوع المقبل.
على الجانب العلوي، تبدو العقود الآجلة للذهب محاصرة وسط ضعف متزايد حيث لا تزال تتداول دون المتوسط المتحرك البسيط 20 DMA منذ التقاطع الهابط الذي تشكل في 25 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، مع ميل هبوطي من قبل المتوسط المتحرك 20 DMA تحت المتوسط المتحرك 50 DMA.
وإذا أغلق المعدن الأصفر هذا الأسبوع دون مستوى الدعم الهام، مما يؤدي إلى هبوط حاد خلال الأسبوع القادم، فقد يدفعه ذلك إلى ما دون مستوى الدعم التالي، والذي يقع عند المتوسط المتحرك البسيط 200 DMA.
تنويه: يرجى من جميع القراء إنشاء أي مركز في الذهب على مسؤوليتهم الخاصة، حيث أن هذا التحليل مبني على ملاحظات التشكيلات الفنية. كاتب هذا التحليل لا يحتفظ بأي مركز في الذهب.