"الذهب زينة وخزينة".. جملة تناقلتها الأجيال جيلًا بعد جيل، بالفعل أثبت المعدن الأصفر جدارته كونه أمير المعادن ومحرك السوق الرئيسي وملاذًا آمنًا للعملات وأداة للتحوط.
ما ذكرناه كفيل بالتوجه للذهب وإنشاء محفظة خاصة به كنوع من الاستثمار أو الادخار أو مدخول إضافي. هذه حقيقة لا يختلف عليها اثنين، لذلك هذا المقال استطرد فيه باختصار عن آلية تدشين محفظة الذهب، لاسيما وأن الأسعار مستمرة في تحقيق أرقام قياسية تاريخية دون هوادة. حتى وإن كان هناك هبوط بالأسعار فهو مؤقت ويطلق عليه "تصحيح سعري" في عالم التداول والبورصة.
مكونات محفظة الذهب:
- الاستثمار في سبائك الذهب (يفضل عيار 24) لخلوه من الشوائب.
- اقتناء ليرات الذهب.
- شراء حصص في صناديق الذهب العالمية والدولية.
- شراء أسهم في شركات تعدين الذهب.
- المضاربة على عقود الفروقات السعرية لعقود الذهب الفورية أو الآجلة (فوركس، وهي ذات مخاطر عالية).
- شراء الذهب عبر تداوله بصورة إلكترونية مع خيار استلامه وتملكه وقتما شئت.
نصيحة: عليك التعلم أولًا ثم كتابة خطة، بعدها ابدأ.
الوضع العالمي للذهب
من المتعارف عليه أن التقلبات السعرية هي نبض أسواق المال. لذلك نرى ثيران الذهب تحاول قدر الإمكان كسر مستويات 2936 والاستقرار أعلاها تمهيدًا للتربع عند مستويات 3000 دولار أمريكي للأونصة الواحدة، والتي باتت على الأبواب وما هي إلا مسألة وقت.
تعثر الثيران لعدة جلسات عند مستويات 2936 دلالة على وجود عملية تصحيح مبدئية حتى مستويات 2900، وهذا ما أكده الفاصل الزمني اليومي، مما يعطيني أملًا للدببة في الهبوط بأونصة الذهب حتى مستويات 2852.
مضاربيًا
أفضل مستويات للبيع هي المستويات الحالية:
-
2936
الهدف الأول: 2900، والهدف الثاني: 2852.. ثم نتوقف لإعادة ترتيب المراكز المضاربية.
أفضل مستويات للشراء (بشرط عقود موزونة):
-
2852
الهدف الأول: 2900، والهدف الثاني: 2936، والهدف الثالث: 2950، وصولًا لـ 3000 شريطة وجود ما يضغط على الدولار الأمريكي مع تزايد المخاوف في نفس المستثمرين.
ملاحظة: ما أنشره هو سلوك مضاربي ومحاكاة لأسواق المال، والقصد منه التوعية والسلوك السعري، وهي بعيدة كل البعد عن التوصيات بالبيع والشراء، حيث أن القرار مسؤولية المتداول. إن صدق التحليل فهذا توفيق من الله سبحانه، وإن كان عكس ذلك فكل مجتهد نصيب.