قامت Morgan Stanley بمراجعة توقعاتها لسعر سهم شركة $AAPL، وفي هذه المقال سأشارككم الأسباب التي دفعتهم إلى تعديل تقديراتهم وأثر هذه التغيرات على السوق بشكل عام.
كما هو معروف، شهدت أسهم أبل (NASDAQ:AAPL) أسوأ أداء شهري لها منذ أكثر من عامين، وهو ما يلفت الانتباه إلى عدة عوامل أساسية تساهم في هذه التحولات.
خفض توقعات شحنات آيفون
أحد الأسباب الرئيسة وراء خفض التوقعات هو تراجع شحنات أجهزة آيفون،بناءً على الاستطلاع الأخير الذي أجرته مورغان ستانلي، أظهرت النتائج أن حوالي 50% من المستهلكين قد يؤجلون شراء آيفون إذا لم تُلبى توقعاتهم بشأن تحسينات الذكاء الاصطناعي، مثل تحسينات سيري.
هذا التأخير في تقديم هذه الميزات كان له تأثير كبير على تقديراتهم لشحنات آيفون في الأعوام 2025 و2026. ومع تراجع الطلب المتوقع، أصبح من الواضح أن أبل بحاجة إلى تسريع تطوير تقنياتها لضمان بقاء حصتها السوقية في وجه المنافسة المتزايدة.
تأثير الرسوم الجمركية
جانب آخر مهم يؤثر على أداء أبل هو الرسوم الجمركية. كما تعلمون، تأتي 55% من منتجات أبل من الصين، وهي تخضع لرسوم بنسبة 20%. على الرغم من أن أبل لم ترفع الأسعار حتى الآن، فإن هذه الرسوم الجمركية تؤثر بشكل غير مباشر على هيكل تكاليفها وهذا الأمر يجعل أبل في موقف يتطلب التفكير في حلول بديلة.
من المحتمل أن تفكر الشركة في تقليل تكاليف الإنتاج من خلال نقل بعض عمليات التصنيع إلى الهند، وهو ما يمكن أن يساعدها في تخفيف بعض الضغوطات المتعلقة بالرسوم الجمركية.
تقييم الأداء المستقبلي
على الرغم من هذه التحديات، لا يزال لديهم تفاؤل كبير بشأن قدرة أبل على التعافي وتحقيق نمو مستدام ومع أن الظروف الحالية تشير إلى بعض المخاطر في المستقبل، خاصة فيما يتعلق بإطلاق ميزات الذكاء الاصطناعي، فإن أبل تظل واحدة من الشركات القوية في السوق، ولديها القدرة على التكيف والنمو ومع ذلك، يجب على المستثمرين أن يكونوا واعين لهذه المخاطر وأن يتعاملوا معها بحذر في قراراتهم الاستثمارية.
بناءً على كل ما سبق، من الواضح أن أبل تواجه تحديات متعددة، بدءًا من تأخيرات في تطوير الذكاء الاصطناعي وصولًا إلى تأثير الرسوم الجمركية لكن ، لا تزال الشركة تمتلك القدرة على التغلب على هذه العقبات والعودة إلى مسار النمو الإيجابي.
في النهاية، يبقى الأمل أن تتمكن أبل من تجاوز هذه التحديات واستعادة مكانتها في السوق.