في ظل تصاعد التحديات الاقتصادية العالمية، وتنامي المخاطر الجيوسياسية، تتزايد الحاجة لفهم حركة الأسواق بأسلوب علمي متكامل يجمع بين التحليل الفني والاقتصادي والجيوسياسي.
في هذا التقرير الأسبوعي، نضع بين أيديكم رؤية تحليلية شاملة لأهم أزواج العملات، السلع، المؤشرات العالمية، والعملات الرقمية، وعلى رأسها الذهب، إلى جانب مجموعة من الفرص الفنية التعليمية المبنية على معطيات دقيقة.
أولًا: البيانات الاقتصادية المنتظرة
تشهد الأسواق هذا الأسبوع عددًا من البيانات المفصلية التي قد تُحرّك الأسواق بشكل مباشر، وأبرزها:
- الإثنين: مؤشر أسعار المستهلكين في منطقة اليورو
- الثلاثاء: قرار الفائدة على الدولار الأسترالي، ومؤشر أسعار المستهلكين في كندا
- الأربعاء: مؤشر أسعار المستهلكين في بريطانيا، وتقرير مخزونات النفط الأمريكية
- الخميس: طلبات إعانة البطالة الأمريكية، مؤشرات مديري المشتريات، ومبيعات المنازل القائمة
- الجمعة: الناتج المحلي الإجمالي الألماني، ومبيعات المنازل الجديدة في الولايات المتحدة
ثانيًا: التحليل الفني لأهم أزواج العملات
لا يزال مؤشر الدولار الأمريكي تحت الضغط طالما استمر التداول دون 102، مع احتمال امتداد التراجع إلى 99، 96، و94.
زوج اليورو دولار يظهر زخمًا إيجابيًا بالثبات فوق 1.1100، ما يدعم استهداف 1.1400 و1.2000.
زوج الباوند دولار يحتاج إلى اختراق 1.3400 لاستكمال الصعود، وإلا فإن التراجع إلى 1.3100 يبقى مطروحًا.
زوج الدولار ين يواجه مقاومة قوية عند 148 ين، مع بقاء الضغوط البيعية قائمة دون هذا المستوى.
زوج الدولار فرنك يتحرك دون 0.8400، مما يدعم احتمالية الهبوط إلى 0.8500 و0.8700.
زوج الدولار الأسترالي لا يزال يتعرض للضغوط تحت 0.6500، ما قد يدفعه إلى 0.6300 و0.6000.
زوج الدولار النيوزيلندي يقترب من الدعم المحوري 0.5800، وكسره يُرجّح الهبوط نحو 0.5600 و0.5400.
زوج الدولار الكندي قد يستعيد إيجابيته إذا نجح في اختراق 1.4000، ما يفتح الطريق نحو 1.4200 و1.4400.
زوج الباوند ين يعاني من ضعف الزخم دون 194 ين، ما يفتح المجال أمام مزيد من التراجع إلى 190 و186.
زوج اليورو ين يتراجع دون 163 ين، وفي حال استمرار الضغط قد يستهدف 160 و157.
زوج اليورو باوند يواجه ضغوطًا دون 0.8500، وكسر 0.8350 قد يدفع به إلى 0.8200.
زوج الدولار ليرة تركية يحافظ على إيجابيته بالثبات فوق 39 ليرة، ما يُبقي على فرص الصعود نحو 39.5 و40 ليرة.