أنهت أسواق آسيا يوم الاثنين بانخفاض على نطاق واسع حيث كانت هناك مخاوف من عمليات بيع واسعة في السندات الصينية، فقاعة محتملة في سوق العقارات الصيني، ومخاوف بشأن أسعار السلع المبالغ فيها. قضى مؤشر شنغهاي المركب في البر الرئيسي للصين يوماً متقلباً يتداول في المعظم في المنطقة السلبية، ليفشل عدة مرات في الاختراق فوق خط دون التغيير وأنهى اليوم بانخفاض بنسبة 0.16٪. تأثرت حصص هونج كونج أكثر بكثير من قبل المخاوف الصينية في البر الرئيسي، لينهي هانغ سنغ اليوم بانخفاض بنسبة 0.85٪ ويقوم بأداء دون المستوى في المنطقة. تداول مؤشر نيكي الياباني بعيداً عن أدنى مستويات دورته، ولكن مع ذلك فقد أنهى مسيرة مكاسب دامت لتسع جلسات متتالية حيث انخفض بنسبة 0.05٪ وذلك بسبب قوة الين. تفوق المؤشر الأسترالي S&P/ASX 200 حيث خالف الاتجاه النزولي وارتفع بنسبة 0.53٪. في كوريا الجنوبية أنهى مؤشر كوسبي اليوم بانخفاض بنسبة 0.19٪، في حين تراجع مؤشر ستريتس تايمز في سنغافورة بنسبة 0.84٪. أنهت أسواق الأوروبية بصورة مختلطة، ولكن بانخفاض على نطاق واسع حيث أن المسيرة في القطاع المالي والبنوك أخذت وقفة. كان مؤشر Stoxx Europe 600 منخفضاً بنسبة 0.12٪ عند الإغلاق، وكسب مؤشر داكس الألماني نسبة 0.20٪، في حين انخفض مؤشر كاك 40 في فرنسا بنسبة 0.22٪. تمكن مؤشر FTSE في لندن من محو خسائر مبكرة وإنهاء الدورة بارتفاع بنسبة 0.08٪ إذ ساعد ضعف الجنيه الإسترليني حصص شركات التصدير. تداولت أسواق الولايات المتحدة بارتفاع طفيف بحلول الإغلاق يوم الاثنين، لتنهي بعيدة عن أعلى مستويات في الجلسة مع حجم منخفض في جلسة ما قبل عيد الميلاد. عند الإغلاق كان مؤشر S&P 500 مرتفعاً بنسبة 0.20٪، وأضاف مؤشر داو نسبة 0.20٪ أيضاً، في حين تفوق مؤشر ناسداك مع مكاسب بنسبة 0.37٪.