جاء أداء مؤشر سوق دبي المالي للاسبوع الثاني من شهر سبتمبر إيجابيا مدعوما بالنتائج الجيدة لجميع قطاعاته الرئيسية. وبالرغم من بعض التحسّن الذي شهده السوق إلاّ أنّه لايزال في جاجة إلى المزيد من المحفّزات لتُلقي به من جديد فوق مستويات 4000 نقطة.
وتتّجه كل الأنظار المحليّة والعالميّة نحو قرار الفيدرالي الأمريكي، في منتصف الشهر الجاري، بخصوص سعر الفائدة، ففي حالة لم يتّم الرفع فيها فذلك من شأنه أن يمثل دعما قويا للأسواق الماليّة.
وتقنيّا فإننا نتوقّع أن يكوّن المؤشّر شكل الهارمونيك BAT Pattern وستتدعّم توقّعاتنا إن شاء الله بإختراق مستوى 3740 نقطة لأعلى، الذي من المنتظر أن يمثّل هذا الإختراق خطوة إيجابيّة أمام مؤشّر دبي المالي سيُدخله في موجة إيجابيّة نحو المستهدف الأوّل 3840 يليها 4000. ومن ثمّ نحو الفيبوناتشي 88.6% عند 4100 نقطة، وأي إختراق لأي مستوى ذكرناه سيدعم الصعود للمستوى الذي يليه.
ولكن طالما بقي المؤشّر يتحرك دون 3740 طالما ظلّ الترند النازل هو المهيمن على السوق. وكنظرة مستقبليّة طويلة الآجال لسوق دبي المالي فننتظر إن شاء الله أن يُعاود الصعود من جديد إلى مستويات 4000، 4200 و 4600 نقطة.
وأن ما يشهده الآن فهو فقط نتيجة عدم إستقرار المؤشّرات الإقتصادية سواءا المحليّة أو العالميّة. ونرى أن منطقة 3200—3700 نقطة. هي مناطق جيّدة لبناء مراكز شراء والإستثمار في بورصة دبي على المدى البعيد لأنّنا ننتظر الأهداف المذكورة أعلاه.