أغلقت الأسواق الآسيوية اليوم الخميس في حالة من التباين الواضح، حيث توخى البعض الحذر قبيل بيانات الناتج المحلي الإجمالي الصيني المقرر صدورها اليوم، والاجتماع المفاجئ للسياسة النقدية لبنك انجلترا المركزي. وفي الختام انخفض مؤشر شنغهاي الصيني بنسبة 0.22%، بينما قضى المستثمرون اليوم في حالة من الحذر والحيطة. وفي هونغ كونغ حقق مؤشر هانغ سنغ أفضل أداء يومي في المنطقة، حيث تقدم بنسبة 1.12%. وارتفع مؤشر نيكي الياباني للجلسة الرابعة على التوالي، وتغير الاتجاه بنسبة 0.95% وسط آمال المستثمرين لإجراءات التحفيز. وفي أستراليا كان مؤشر ستاندرد اند بورز/أسيكس 200 قويا طوال اليوم، وسجل ارتفاعا بنسبة 0.43%. وارتفع مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية بشكل طفيف ليغلق عند مستوى ارتفاع 0.16%، في حين أغلق مؤشر ستريتس تايمز في سنغافورة عند نسبة 0.13%. وارتفعت الأسواق الأوروبية يوم الخميس، بعدما فاجأ بنك انجلترا المركزي الأسواق بالحفاظ على سياسته النقدية والإبقاء عليها دون تغيير في هذا الاجتماع، وعدم التلميح بخفض أسعار الفائدة في اجتماع أغسطس. وأغلق مؤشر داو جونز ستوكس أوروبا 600 الجلسة محققا ارتفاعا بنسبة 0.80% في المالية والنفط والغاز كونها أفضل قطاعات أداء. وفي ألمانيا ارتفع مؤشر داكس بنسبة 1.39%، في حين ارتفعت 40 CAC في فرنسا بنسبة 1.16%. وفقدت فوتسي البريطانية مكاسبها المبكرة وانتهت بانخفاض 0.24% بعد قرار البنك المركزي البريطاني، وعانت أسهم المصدرين عندما ارتفع الجنيه. وواصلت أسواق أمريكا سلسلة انتصارات، حيث تجاهل المستثمرون قرار بنك انجلترا المركزي فيما يتعلق بالسياسة النقدية، والتركيز بدلا من ذلك على تقارير الأرباح القوية والبيانات الاقتصادية. وفي الختام ضرب مؤشر ستاندرد اند بورز 500 رقما قياسيا جديدا وحقق زيادة بنسبة 0.53%، بينما حقق مؤشر داو جونز أيضا مستوى قياسي جديد حيث أضاف 0.73%، وسجل مؤشر ناسداك أعلى مستوى إغلاق في عام 2016، وارتفع بنسبة 0.57%.