أنهت الأسواق بصورة مختلطة في أنحاء آسيا يوم الثلاثاء، مع ضعف الدولار الأمريكي يضع ثقل على بعض الأسواق، في حين أن البعض الآخر مع ذلك كان قد حقق مكاسب متواضعة. كان مؤشر S&P/ASX 200 الأسترالي المؤشر الأكثر تضرراً في المنطقة، حيث انخفض بنسبة 1.18٪ على خلفية استمرار الضعف من القطاع المصرفي في البلاد. وانخفض مؤشر نيكي الياباني دون المستوى الفني المهم 20,000 مع عودة المستثمرين من عطلة نهاية الأسبوع الطويلة لمدة ثلاثة أيام لإرسال مؤشر نيكي نحو انخفاض بنسبة 0.59٪. استقرت أسواق البر الرئيسي للصين وحقق مؤشر شانغهاي المركب مكاسب متواضعة بلغت 0.33٪، بينما حقق مؤشر هانغ سنغ في هونج كونج أيضاً مكاسب متواضعة لينهي بارتفاع 0.21٪. ارتفع مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية بنسبة 0.04٪، وارتفع مؤشر ستريتس تايمز في سنغافورة بنسبة 0.24٪ للجلسة. في أوروبا، انخفضت الأسواق بشكل حاد استجابةً لارتفاع اليورو إلى أعلى مستوى له منذ 14 شهراً مقابل الدولار الأمريكي. كان مؤشر Stoxx Europe 600 منخفضاً بنسبة 1.11٪، وخسر مؤشر داكس الألماني بنسبة 1.25٪، في حين انخفض مؤشر كاك 40 في فرنسا بنسبة 1.09٪. لقد انخفض مؤشر FTSE في لندن أيضاً، ولكنها كانت خسارة أكثر تواضعاً بنسبة 0.19٪ للمؤشر حيث تراجع الجنيه الإسترليني. كافحت الأسواق في الولايات المتحدة في وقت مبكر من يوم الثلاثاء بعد أن أعلن جولدمان ساكس نتائج الربع الثاني المخيبة للآمال، وفشل مشروع قانون الرعاية الصحية في مجلس الشيوخ الأمريكي وضع ثقل. ومع نهاية الجلسة، كان مؤشر S&P 500 قد تعافى ليحقق مستوى قياسي جديد مع مكاسب بنسبة 0.06٪، ولكن مؤشر داو كان مع ذلك منخفضاً بنسبة 0.25٪ على خلفية ضعف جولدمان ساكس و يونيتيد هيلث. في حين كسب مؤشر ناسداك بنسبة 0.47٪ ليسجل مستوى قياسي جديد أيضاً، مع التكنولوجيا تقود مكاسب السوق.