تتوقع الأسواق انتعاشاً في الإنتاج الصناعي الروسي. تشير توقعات مارس إلى هبوط بنسبة -1% عن قراءة فبراير التي سجلت ارتفاعاً بنسبة 1% على أساس سنوي. كما تجدر الإشارة إلى أنه وخلال السنة الماضية، هبط الإنتاج الصناعي بنسبة 3.4% على أساس سنوي وكان ذلك في نفس الإطار الزمني الذي انهارت فيه الواردة وسجلت هبوطاً مدوياً بنسبة 40%. وجاء ذلك في أعقاب عدم تمكن الاقتصاد المحلي من سد الهوة التي تركتها الكمية الأقل من البضائع الغربية. بعبارات أخرى، هناك قطاعات إضافية من الاقتصاد على المحك، وعند النظر إلى العوامل الأساسية، تواصل مستويات التضخم الكبيرة وأسعار السلع الأساسية المنخفضة (على الرغم من الارتفاع الأخير) التأثير سلباً على البلاد وزيادة أعبائها. هذا أيضا يشير إلى أن اعتماد روسياً على السلع الأساسية أكبر بكثير مما كانت تتصوره الأسواق المالية.
رغم ذلك، يعزز الروبل الروسي قوته مقابل العملة الخضراء. تبلغ قيمة الدولار الأمريكي الواحد أكثر من 66 روبل روسي. يدفع الارتفاع الأخير في أسعار النفط الأسهم الروسية نحو الارتفاع والعملة مستمر في الارتفاع. أخيراً، الموقف المتشائم الحذر لبنك الاحتياطي الفدرالي من شأنه أن يعود بالنفع على العملة الروسية ونحن نرى بأن الروبل سوف يستمر في تعزيز قوته.