بعد ان تلاشت التخوفات من وراء البريكسيت، لا تزال أساسيات المملكة المتحدة تظهر تحسينات واسعة كما يتضح من تقرير البناء يوم الاربعاء. سلط مؤشر مديري المشتريات الانشائي لشهر ديسمبر من معهد تشارترد للمشتريات والتوريدات الضوء على أعلى وتيرة توسع في تسعة أشهر. في حين كانت المشاكل الرئيسية التي تضمنها التقرير هي تزايد الضغوط التضخمية الناجمة عن تراجع قيمة الجنيه بعد البريكسيت. نقل المستوردين التكاليف للمنتجين، الذين ينقلون التكلفة في نهاية المطاف للمستهلكين. وهكذا، يمكن أن يعوق ذلك قدرة بنك إنجلترا على مواصلة تخفيف السياسة النقدية من المستويات الحالية، خاصة مع البطالة التي وصلت أدنى مستوياتها منذ 11 عاما بينما وصلت اتجاهات التضخم الى أعلى مستوى لها في عامين. في غضون ذلك، ساعدت ليونة الجنيه على دفع مؤشر فوتسي 100 الى مستوى قياسي لحظي جديد في وقت مبكر من جلسة يوم الخميس، مع الاختراق إلى آفاق جديدة محتملة خلال الدورة إذا ما تابع الدولار الأمريكي ارتفاعه.