أكد كورودا محافظ البنك المركزي الياباين (BoJ (في خطاب ألقاه في البرلمان الأربعاء الماضي، بأنه سيتم إضافة مزيد من التحفيز "دون تردد" في حال عزز الني الياباين قوته بشكل كبري. وقال بأن ذلك من شأنه أن يهدد هدف البلاد في الوصول إلى مستوى التضخم المستهدف للتضخم للبنك المركزي الياباين (BoJ (عند 2 % خلال المدى المتوسط. في الوقت الراهن، لا تعرف الأسواق ما هو السعر الذي من شأنه أن يحرك تدخلاً من البنك المركزي الياباين (BoJ.( إلا أننا نرى بأن هذا المستوى غري بعيد عن الأسعار الحالية وسوف يكون قرب المستوى 107/106 ين ياباين مقابل ورقة دولار أمرييك واحدة. على الرغم من ذلك، نحن نرى بأن البنك المركزي الياباين (BoJ (سوف يحاول على الأرجح تجنب مزيد من التحفيز وأن سعر الني المستهدف هو مجرد مؤشر للبنك المركزي الوضع عنده غري قابل للاستمرار. من وجهة نظرنا كان تصريح كورودا تدخلا شفهياً بسيطاً. نحن لا نرى بأن اليابان مقتنعة بتكديس المزيد من التحفيز.
في دعم لوجهة النظر الخاصة بنا، جاءت قراءة مؤشر أسعار المستهلكني (CPI (الوطني الياباين أعلى من التوقعات عند -3.0 %على أساس سنوي، ولكنها لا تزال أقل من القراءة المسجلة في بيانات مارس الماضي. هذا وسجلت قراءة التضخم الأخرى، مؤشر أسعار المستهلكني (CPI (في طوكيو، قراءة أقل من البيانات السابقة عند -5.0 %على أساس سنوي لهذا الشهر. هذه البيانات الضعيفة للغاية من شأنها أن تصعب على البلاد الوصول إلى المستوى المستهدف للتضخم عند 2 %بحلول نهاية 2017 .الشعور العام يجعلنا نتساءل كيف ميكن لبلد أن تحقق المستوى المستهدف الخاص بها في سنة ونصف السنة بينام فشلت حتى اليوم في النجاح بذلك منذ عقدين من الزمن. في الوقع هذه هو الشهر الثاين على التوالي الذي يواجه فيه مستوى التضخم الانخفاض. رمبا يرى البنك المركزي الياباين (BoJ (بأن القوة الأخرية للني الياباين هي التي تضيف الكثري من الضغوطات الهبوطية على معدل التضخم. نحن نرى بوضوح بأن رفع ضريبة المبيعات المقرر أن تبدأ في 2017 سوف تؤجل في الوقت الراهن أو رمبا تسحب عن الطاولة بالكامل. نحن نرى بأن البنك المركزي الياباين (BoJ (سوف يحاول تجنب الوقوع في أي اضطرابات لا حاجة لها بشأن الاقتصاد المحلي الخاص به. ً وبالتالي بعد تصريحات كورودا، يجب إضافة مزيد من التحفيز الجديد اليوم حيث هناك ضغوطات هبوطية كبرية فعليا على مستوى التضخم. من جانب آخر، صحيح أن الني الياباين يأخذ نفساً قصرياً مقابل الدولار الأمرييك على وقع الاحتاملية المتجددة برفع سعر فائدة بنك الاحتياطي الفدرالي في يونيو، إلا أنه وللأسف هذه الآمال لن تدون طويلا، والاقتصاد الأمرييك يعاين هو الآخر، كام أن الضغوطات الهبوطية على زوج الدولار الأمرييك مقابل الني الياباين (JPY/USD (سوف تعود قريباً قبل أن يكون البنك المركزي الياباين (BoJ (مجبراً على التدخل في سياسة نقدية لا نهاية لها. الآن من المتوقع أن تطرأ مشاكل أخرى ورمبا يرتفع عدد هذه المشاكل في اليابان بشكل كبري. بدأت وكالات التصنيف الائتامين بالتساؤل فيام إذا كان يجب تخفيض التصنيف الائتامين لليابان حيث أن التوقعات الاقتصادي المستقبلية في ً الوقت حالي باتت غري واضحة المعامل بالمطلق. هناك ديون هائلة ونسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجاملي مرتفعة جدا عند 250 ،%وهذا من شأنه أن يدفن أي آمال بانتعاش مستدام لفترة طويلة جدا من الوقت.