تستمر روسيا في زيادة تدخلها في الصراع السوري، حيث استمرت ظروف الاقتصاد المحلي في التدهور كما يتضح من المستمر في الروبل. انخفض زوج العملات الدولار الأمريكي الروبل الروسي الى أدنى مستوى له منذ ديسمبر 2014 وسط الانكماش المستمر في الاقتصاد الذي تميز بارتفاع التضخم.
لاتزال أسعار الفائدة مرتفعة، مع سعر الفائدة حاليا عند 11.00% حيث يحاول البنك المركزي تخفيف الضغوط التضخمية. بينما ساعد انخفاض قيمة الروبل الحكومة لتحافظ على موازنة متوازنة وسط تراجع أسعار البترول بشكل حاد، حيث ان العقوبات تضر بنوعية الحياة فقط للمواطن العادي وذلك على أساس تضخم الأسعار السريع، مما يؤدي الى استيراد أقل تفضيلا.
ضرب الإنتاج الروسي للنفط حاليا اعلى مستويات له منذ انهيار الاتحاد السوفيتي، حيث تبين روسيا انها لاتزال قادرة على تجاوز بعض تأثيرات العقوبات الاقتصادية.