تبدو مناقصة البدء في تصدير النفط الطبيعي الأمريكي المسال في نهاية هذه السنة بعيدة المنال بالنسبة للمنتجين الأمريكين الذين شهدوا أسبوعاً مزعجاً آخر فيما يتعلق بأداء السعر.
هبطت تكلفة عقود الغاز الطبيعي الفورية في هذا الشهر إلى 2.25 دولار للثرم وهو المعدل الذي شهدناه لآخر مرة في صيف عام 2012 بينما أدى الجو المعتدل في شرق الولايات المتحدة إلى أسبوع آخر من الاستهلاك دون المتوقع وهو ما أدى في المقابل إلى قفزة تفوق التوقعات في المخزونات الأسبوعية.
مع استمرار المنتجين من مختلف الحقول الصخرية لا سيما في مارسيلوس وهانيسفيلي في انتاج كميات قياسية من الغاز، هبط السعر في هذه الآونة بمعدل النصف منذ يونيو الماضي ومن المتوقع أن يهبط أكثر خلال الأشهر القادمة جراء انطلاق موسم الضخ دون هوادة.
ستقوم مرافق الغاز الطبيعي المسال في ساباين باس في لويزيانا في تكثيف انتاج الغاز الطبيعي المسال الخاص بالتصدير في وقت متأخر من هذه السنة حسبما يبينه الرسم البياني أدناه الصادر من ستراتفور في الوقت الذي تقبع فيه العديد من المرافق الأخرى قيد الإنشاء وستكون جاهزة لبدء الانتاج منذ العام 2017.
ومن ناحية أخرى، لن تساعد الصادرات على موازنة التسارع الحالي في الانتاج في وقت قريب مما يترك السعر تحت خطر الهبوط في الوقت الراهن.