تراجعت الاسهم الآسيوية في تداولات اليوم الاربعاء متجهة لتسجل ادنى مستوى اغلاق لها في شهرين على مؤشرها الإقليمي وذلك وسط مخاوف بشأن اتخاذ الولايات المتحدة اجراءات عسكرية ضد سوريا تنديدا باستخدام الاسلحة الكيميائية. حيث تراجعت اسهم شركة هوندا موتور التى تحصل على نحو 83% من إيراداتها من الخارج بنحو 2.7% في طوكيو وتراجعت ايضا اسهم شركة سوني لصناعة الالكترونيات التى تحصل على نحو 68% من ايراداتها من الخارج بنحو 2.9% وذلك فى ظل ارتفاع الين كما انخفضت اسعار شركة بتروتشاينا – اكبر منتج للطاقة فى البلاد- بنحو 4.3% فى هونج كونج، وايضا تراجعت اسهم شركة الصين الجديدة للتأمين على الحياة – ثالث اكبر شركة تأمين على الحياة فى البلاد- بنحو 3.1% فى هونج كونج عقب ارباح النصف الاول التى غابت عن التوقعات.
ليسجل مؤشر مورجان ستانلي كابيتال انترناشونال للأسهم الآسيوية انخفاضا بنحو 1.5% الي مستوى يبلغ 129.25 نقطة في الساعة 02:38 بتوقيت طوكيو متجها المؤشر ليسجل أدنى مستوى اغلاق له منذ 27 يونيو مع تراجعه لنحو ثمانية ايام فى غضون 10 ايام وسط تكهنات بأن البنك الاحتياطي الفدرالي سوف يقوم بخفض التحفيزات النقدية فى الشهر المقبل وهو ما دفع المستثمرين للإبتعاد عن الاصول ذات المخاطر العالية في جميع أنحاء آسيا والأسواق الناشئة.
وحول المؤشرات الآسيوية الأخرى انخفض مؤشر توبكس الياباني الاوسع نطاقا بنحو 1.7% مع ارتفاع الين الى أعلى مستوياته فى شهرين ونصف مقابل الدولار مما حد من ارباح المصدرين. كما تراجع مؤشر كوسبي بكوريا الجنوبية بنسبة 0.2% بينما ارتفع مؤشر تايكس بتايوان بنحو 0.1% وانخفض كلا من مؤشر استراليا ومؤشر نيوزيلندا بنحو 1% و 0.7% على التوالي، وتراجع مؤشر ستريبس بسنغافورة بنحو 1.2%، واخيرا انخفض مؤشرهانغ سينغ بهونج كونج بنسبة 1.4% في الوقت الذي انخفض فيه مؤشر شنغهاي المركب في الصين بنحو 0.1%.
انخفاض الأسهم الآسيوية إلى أدنى مستوياتها فى شهرين على أثر التوترات فى سوريا