لقد تراجعت بورصة وول ستريت حيث تراجع مؤشر داو جونز بأكثر من 150 نقطة، بعد أن فقد ارتفاع أسعار النفط الزخم وأثر هذا سلباً على أسهم شركات الطاقة وأسهم البنوك التي تتعرض لشركات النفط والغاز. تراجع مؤشر Dow Jones بواقع 150 نقطة، أو 0.9%، إلى مستوى 16470. وخسر مؤشر ستاندرد آند بورز 500 حوالي 20 نقطة، أو بنسبة 1%، إلى مستوى 1926. تسعة من القطاعات العشر كانت في المنطقة الحمراء، تقودها الخسارة بنسبة 1.8% في أسهم المواد، وبنسبة 1.4% في أسهم القطاع المالي. وفي الوقت نفسه، خسر مؤشرمؤشر ناسداك 53 نقطة، أو 1.2%، وتراجع إلى مستوى 4517. وقال Conference Board أن مؤشر ثقة المستهلكين تراجع إلى أدنى مستوياته في سبعة أشهر في فبراير الماضي، وهو ما وصفه جاك ابلين، كبير مسؤولي الاستثمار في بنك مجموعة بانك أوف مونتريال المالية (N:BMO) الخاصة، بأنه إشارة مثيرة للقلق التي قد تخفض مستوى الإنفاق بعد الزيادة المؤقتة في يناير. بعد بداية ضعيفة للعام، تحسنت بيانات الولايات المتحدة على مدى الأسبوعين الماضيين.
وقال محللون بأن القراءات الأقوى من المتوقعة لبيانات نمو البيع في تجارة التجزئة والتضخم في أسعار المستهلكين دعمت على الٌل زيادة واحدة لمعدل الفائدة من قبل البنك الاحتياطي الفدرالي هذا العام. تراجعت الأسهم الأوروبية لتنهي بذلك الارتفاع الذي استمر لثلاثة اسابيع عالية، وذلك بسبب تراجع أسعار النفط والتحديث المالي الضعيف من شركة التعدين الكبرى BHP Billiton PLC (L:BLT) .
في فرانكفورت، تراجع مؤشر داكس 30 بنسبة 0.6% إلى مستوى 9،519.64، واستمر بالخسارة بعد صدور التحديث المتشائم حول معنويات الشركات الألمانية. وقال معهد Ifoفي ميونخ أن قراءة مناخ الأعمال لشهر فبراير جاءت عند مستوى 105.7، مقارنة مع تقديرات عند 106.7، وهذا وفقاً ل Dow Jones الإخبارية. وتراجعت قراءة Ifo لتوقعات الأعمال إلى 98.8 من 102.3 خلال يناير.