بورصة وول ستريت تتعرض للضغط

لقد تعرضت بورصة وول ستريت للضغط بعد أن عوضت الخسائر في قطاع الطاقة المكاسب في الأسهم التقديرية للمستهلك. ولقد أثر تراجع أسعار النفط مرة أخرى على شركات الطاقة، في حين بقي المستثمرون حذرين قبيل سلسلة من الاجتماعات للبنوك المركزية، بما في ذلك البنك الاحتياطي الفدرالي. سوف يبدأ اجتماع البنك الاحتياطي الفدرالي الذي سيستمر لمدة يومين اليوم الثلاثاء، ومن المقرر الإعلان عن بيان السياسة العامة يوم الاربعاء، ومن المتوقع أيضاً أن يعلن عدد من البنوك المركزية الأخرى، بما في ذلك بنك اليابان وبنك انجلترا والبنك الوطني السويسري عن تحركات سياسية في وقت ما هذا الأسبوع. تراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 4 نقاط، أو 0.2%، إلى مستوى 2017، وتم تداول سبعة من القطاعات ال 10 الرئيسية في المنطقة الحمراء.

ولقد ساعدت الأخبار عن عمليات الاستحواذ في مجال صناعة الفنادق على رفع قطاع السلع الكمالية. ولقد سجل قطاع الطاقة خسائر بنسبة 1%، في حين شكلت شركات النفط والغاز أكبر الخاسرين على المؤشر. وتراجع مؤشر داو جونز بمقدار 11 نقطة، أو 0.1%، إلى مستوى 17،185، بسبب الخسائر التي تكبدتها شركة فايزر (NYSE:PFE) وشركة بروكتر أند جامبل (NYSE:PG). وفي الوقت نفسه تراجع مؤشر ناسداك قليلاً إلى مستوى 4747. وجاء تراجع يوم الاثنين بعد ارتفاع مؤشري S&P 500 و Dow يوم الجمعة، اللذان أغلقا الجلسة عند أعلى مستوياتهما خلال عام 2016 على خلفية انتعاش أسعار النفط. وارتفعت الأسهم الأوروبية يوم الاثنين بقيادة أسهم شركات التنجيم، بينما استمرت السوق الأوسع باستقبال دفعة من التحفيز الاسبوع الماضي من البنك المركزي الأوروبي.

وارتفع مؤشر داكس 30 الألماني بنسبة 1.5% إلى مستوى 9،977.87، بدعم من تراجع اليورو مقابل الدولار الأمريكي. ويستفيد المصدرين من تراجع اليورو لأنه يجعل بضائعهم أقل تكلفة بالنسبة للمشترين الذين يستخدمون عملات أخرى. ومن بين أقوى الرابحين على DAX كانت شركات صناعة السيارات Volkswagen و Daimler AG PK (OTC:DDAIY)‎ اللتان ارتفع سهم كلاً منهما نسبة 2.3%، وشركة بي.ام.دبليو اي جي اس تي (DE:BMWG) التي ارتفع سعب سهمها بنسبة 1.9% وارتفع سهم شركة Adidas AG (OTC:ADDYY)‎ بنسبة 2%.