ارتفعت بورصة وول ستريت يوم الخميس بسبب الارتفاع القوي في أسعار النفط رغم عدم وجود دعم أساسي لتحقيق المكاسب. ولقد كانت المؤشرات الرئيسية على الطريق الصحيح لاسترداد ما يقرب من نصف الخسائر الحادة التي سجلتها في وقت سابق من يوم الأربعاء. وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بواقع 25 نقطة، أو 1.4%، إلى مستوى 1916. وارتفع قطاع الطاقة في مؤشر S&P 500 بنسبة 3.6%، وكانت جميع القطاعات الرئيسية ال 10 في المنطقة الإيجابية. وارتفع مؤشر داو جونز بواقع 224 نقطة، أو 1.4%، إلى مستوى 16372 وفي الوقت نفسه، ارتفع مؤشر ناسداك بواقع 55 نقطة، أو 1.2%، إلى مستوى 4581. لقد تم تداول أسعار النفط الخام بارتفاع بنسبة 3% يوم الخميس، مما دفع أسعار أسهم شركات الطاقة والمواد إلى الارتفاع.
يوم الاربعاء، تراجع مؤشر S&P 500 بمقدار 48.40 نقطة، أو 2.5%، إلى مستوى 1،890.28، في حين تراجع مؤشر Dow Jones الصناعي بواقع 364.81 نقطة، أو 2.2%، إلى مستوى 16،151.41، ولقد كان هذا لكليهما أدنى مستوى منذ 29 سبتمبر 2015. ولقد كان هذا أسوأ حتى بالنسبة لمؤشر Nasdaq الذي تراجع بمقدار 159.85 نقطة، أو 3.4%، إلى مستوى 4،526.06. ورغم المكاسب التي حققتها الأسهم الآجلة، إلا أن الأسهم الأوروبية تراجعت نحو أدنى مستوى لها منذ سنة، حيث تراجع مؤشر Stoxx Europe بنسبة 1.3%. في آسيا، ارتد مؤشر Shanghai من التراجع بنسبة 2.8% في وقت سابق من الجلسة ليغلق بارتفاع بنسبة 2%، ولكن تراجع مؤشر Nikkei 225 بنسبة 2.7%.
لقد كانت أسهم المملكة المتحدة غارقة في اللون الأحمر يوم الخميس، بعد ان أدت جلسة متقلبة في آسيا وتراجع سعر النفط إلى ما دون 30$ للبرميل لخام برنت إلى التأثير على مزاج الاستثمار. كما وأدت الهجمات في العاصمة الاندونيسية جاكرتا إلى توتر المشاعر وخلق جو من التوتر في أسواق الأسهم الآسيوية. ولقد تراجع مؤشر فوتسي 100 في لندن بنسبة 1.5% إلى مستوى 5،872.52، ومحا تقريباً جميع مكاسبه التي حققها عبر جلسات التداول المتفائلة السابقة.