أعلن صندوق النقد الدولي عن قيامه بخفض توقعات النمو في الاقتصاد العالمي خلال عامي 2016 و2017، وذلك بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وتداعيات هذا على مستقبل الاستثمارات في المنطقة الأوروبية.
حالة عدم اليقين تستمر في التزايد في الأسواق العالمية بسبب عدم تحديد الآثار السلبية لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي حتى الآن، وهو الأمر الذي يتسبب في تراجع الاستثمارات بشكل كبير من شأنه أن يهدد مستقبل النمو في بريطانيا وأوروبا على حد سواء.
هذا وكان من المتوقع أن يقوم صندوق النقد الدولي برفع توقعات النمو خلال الشهر الجاري وفقاً لاستقرار وتحسن أداء الاقتصاد العالمي، إلا أن نتيجة استفتاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي غيرت مجريات الأمور عالمياً، خاصة في ظل تزايد التوقعات بفشل المحادثات بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي للتوصل إلى آلية خروج بريطانيا.
التوقعات الحالية لصندوق النقد الدولي تشير أن النمو في الاقتصاد العالمي سيصل إلى 2.8%، وذلك بعد أن قام بخفض توقعات النمو في الولايات المتحدة إلى 2.2% في 2016 وبنسبة 2.5% في 2017.
أيضاً اقتصاد منطقة اليورو تم تخفيض توقعات النمو الخاصة به إلى 1.5% خلال عام 2016 و 1.4% في 2017، واقتصاد بريطانيا إلى 1.7% في 2016 و0.1% في 2017.